السبت 16 نوفمبر / November 2024

مظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في الدوحة.. هنية: المقاومة رصيد استراتيجي للقدس

مظاهرة مؤيدة للشعب الفلسطيني في الدوحة.. هنية: المقاومة رصيد استراتيجي للقدس

شارك القصة

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن المقاومة هي أقصر الطرق نحو القدس (تويتر)
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية أن المقاومة هي أقصر الطرق نحو القدس (تويتر)
قال هنية في كلمة خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة القطرية الدوحة: "ليس للمقاومة اليوم مطالب تتعلق بغزة، بل عنوان معركتها مع العدو هو القدس".

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية أن "المقاومة هي خيارنا الاستراتيجي للتحرير".

وقال في كلمة خلال مظاهرة حاشدة مؤيدة للشعب الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة: إن "القدس لنا والأرض لنا"، مشيرًا إلى أن "غزة لبت النداء وكانت للقدس من الأوفياء".

ولفت إلى أن حماس وقيادتها وقيادة أركان المقاومة أعطت قرارها واضحًا؛ "إن لم يتم التراجع عما يفعله الاحتلال في القدس والأقصى والشيخ جراح، فإن المقاومة المباركة في غزة لن تظل مكتوفة الأيدي".

وأكد أنه "من غير المسموح من الآن فصاعدًا أن يعبثوا بالقدس، وأن يستبيحوا المسجد الأقصى المبارك".

رصيد استراتيجي 

وأشار إلى أن حماس وفصائل المقاومة، وكتائب القسام التي كانت تبني بصمت خلال السنوات الماضية كانت تدرك أن ساعة المواجهة آتية، طالما أن هناك احتلال وطالما أن هناك استباحة للقدس والأقصى".

ونوّه إلى أن البعض كان يقول إن المقاومة وكتائب القسام في غزة تدافع فقط من أجل رفع الحصار عن القطاع، وأنها ترد إن اغتال العدو أحد قيادات حماس. 

ثم أردف بالتأكيد أن القسام وحماس وكل فصائل المقاومة وغزة تقول اليوم إن هذه المقاومة الجبارة العنيدة والجريئة هي رصيد استراتيجي للقدس ولكل أرض فلسطين.

وشدد على أن "ليس للمقاومة اليوم مطالب أو شروط تتعلق بغزة، بل عنوان معركتها مع العدو هو القدس والأقصى والشيخ جراح وأرض فلسطين وحق العودة، وقيام دولة فلسطين على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس"، جازمًا أن المقاومة هي أقصر الطرق نحو القدس.

ولفت إلى أن للميدان اليوم كلمة الفصل في حسم هذه المواجهة مع المحتل، الذي استباح القدس والأقصى والشيخ جراح.

القدس توحدنا 

وإذ توقف عند اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية؛ ومنها قطع الطرقات وحرق الحقول والاعتداء على الإنسان الفلسطيني، شدد على أن المقاومة لن تتراجع مطلقًا وستبقى سيفًا ودرعًا للقدس والأقصى.

وأشار إلى أن "غزة التي مضى على حصارها 15 عامًا، تفرض اليوم نظام منع التجول على كل أرجاء الكيان الصهيوني".

وإذ رأى أن "القدس توحدنا كشعب فلسطيني وشعوب عربية وإسلامية وكأحرار العالم"، أكد أنه تمت اليوم إزالة الفواصل الجغرافية داخل فلسطين التاريخية.

ولفت إلى أن "فلسطين اليوم منتفضة من رأس الناقورة حتى أم الرشراش، ومن رفح حتى آخر نقطة في فلسطين شمالًا وغربًا وشرقًا".

وأضاف: "ظنوا أن سبعين عامًا أو يزيد، يمكن أن تقتل روح الانتماء لأبناء شعبنا في داخل الأرض المحتلة عام 1948 وأن هؤلاء سيفقدون الهوية وأنهم سينخرطون في مكونات الكيان الصهيوني، ولكن اليوم الأهل في الـ48 هم الذين يدافعون عن المسجد الأقصى المبارك وينتفضون في وجه المحتل وفي وجه المستوطنين".

وأردف أن "نظرية التعايش بين الشعبين في مناطق الـ48، وما عملوا عليه خلال 70 عامًا، يدوسه أبناؤنا وأهلنا في اللد والرملة وأم الفحم والناصرة والجليل والنقب وبئر السبع وصفد..".

كما توقف عند "انتفاضة الضفة، الضفة التي سجلت الانتفاضة تلو الانتفاضة، والتي واجهت كل مخططات طمس روح المقاومة".

ونوّه إلى أن "الجيل الذي وُلد بعد أوسلو في الضفة الغربية هو الذي يرابط في ساحات الأقصى، وهو الذي يقاتل ويفجر نقاط الاشتباك مع الاحتلال الصهيوني".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close