الإثنين 2 Sep / September 2024

معارِضة لعلي بونغو.. تعيين رئيسة جديدة لمجلس الشيوخ في الغابون

معارِضة لعلي بونغو.. تعيين رئيسة جديدة لمجلس الشيوخ في الغابون

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تعيين الجنرال بريس أوليغي رئيسًا انتقاليًا للبلاد (الصورة: غيتي)
وعد الرئيس الانتقالي بالغابون بأن تجري في نهاية هذه الفترة الانتقالية "انتخابات حرّة" يتسلّم بنتيجتها المدنيّون الحكم.

اختار الجنرال بريس أوليغي نغيما، الذي أطاح بعلي بونغو في الغابون، معارِضة للأخير لمنصب رئاسة مجلس الشيوخ الانتقالي.

وبدون إراقة دماء، قاد الجنرال أوليغي انقلابًا عسكريًا في 30 أغسطس/ آب الفائت ضد الرئيس علي بونغو أونديمبا بعيد إعلان إعادة انتخابه، بعدما حكمت عائلته البلاد لمدة 55 عامًا.

واتهم الجيش فريق بونغو بتزوير نتائج الانتخابات الرئاسية وبـ"سوء الحكم" و"الفساد".

وعد بتسليم السلطة للمدنين في الغابون

وبعد تنصيبه رئيسًا انتقاليًا، وعد الجنرال بريس أوليغي نغيما بتسليم السلطة إلى المدنيين عبر انتخابات في ختام مرحلة لم يحدد سقفًا زمنيًا لها.

وبعد تشكيل حكومة انتقالية بقيادة المعارض السابق ريموند ندونغ سيما تضم أفرادًا سابقين في نظام علي بونغو، ومعارضين، وأعضاء في المجتمع المدني والجيش، سمّى الرجل القوي الجديد في الغابون بوليت ميسامبو رئيسة لمجلس الشيوخ الانتقالي وفقًا لمرسوم أصدره وتمت تلاوته عبر التلفزيون الرسمي.

وميسامبو هي رئيسة حزب الاتحاد الوطني، ومن أبرز المعارضين لعلي بونغو في انتخابات 2023.

كذلك، عيّن جان فرنسوا ندونغو رئيسًا للجمعية الوطنية الانتقالية، وكان قد شغل منصب وزير مرات عدة في حكومات علي بونغو ووالده عمر بونغو أونديمبا، على مدى 14 عامًا.

كما عُيّن أربعة نواب لكل من رئيسي المجلسين.

ويوم أمس أعلن رئيس الوزراء الانتقالي في الغابون، أن مهلة العامين التي وعد بها العسكريون الذين أطاحوا الرئيس علي بونغو قبل إجراء انتخابات حرة هي "هدف معقول".

وقال المدني ريمون ندونغ سيما الذي عينه العسكريون: "من الجيد التصويب على هدف معقول عبر القول: نأمل أن نرى نجاحًا للعملية خلال 24 شهرا لنتمكن من العودة إلى انتخابات"، مضيفًا أن هذه الفترة الزمنية يمكن "أن تزيد أو تنقص بشكل طفيف".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close