أفاد مراسل "العربي" أحمد دراوشة في تل أبيب بأنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل ضابط صفّ وإصابة ضابطين وجنديين بجراح خطرة في معارك جنوب غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال أنّ قوات خاصة عثرت على جثة الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو (28 عامًا) الذي احتُجز في قطاع غزة خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ توليدانو "أُسر من الحفلة الموسيقية في رعيم، حيث ذهب مع صديقته ميا شيم، التي تم احتجازها أيضًا وإطلاق سراحها لاحقًا في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مع حماس".
ولا يزال هناك أكثر من 130 محتجزًا في غزة، فيما أعلنت السلطات الإسرائيلية وفاة بعضهم دون استعادة الجثث.
وأضاف مراسلنا أنّ جيش الاحتلال لم يتطرّق بعد إلى أعداد القتلى والإصابات في صفوفه خلال المعارك التي تبنّتها فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الأيام الماضية وتحديدًا في منطقة الشجاعية.
وأشار مراسلنا إلى أنّ بيانات جيش الاحتلال تؤشر إلى تركيز عملياته في المناطق الجنوبية على غرار خانيونس، في دلالة على ضراوة المعارك في هذه المناطق.
وأمس الخميس، أعلن جيش الاحتلال إصابة عشرات الجنود والضباط بجراح خطيرة.
وأكد مراسلنا أنّ هناك إقرارًا متزايدًا على المستويين العسكري والسياسي الإسرائيلي بأنّ الاجتياح البري لقطاع غزة لم يؤد إلى النتيجة التي كان يتوقّعها جيش الاحتلال، على الأقل من ناحية استعادة جثامين المحتجزين.
