السبت 14 Sep / September 2024

معارك على ثلاث جبهات في أوكرانيا.. روسيا تهدد باستهداف أقمار اصطناعية

معارك على ثلاث جبهات في أوكرانيا.. روسيا تهدد باستهداف أقمار اصطناعية

شارك القصة

متابعة "العربي" لتطورات الحرب الأوكرانية (الصورة: غيتي)
يتوقع أن تشهد جبهة خيرسون تصعيدًا كبيرًا في الأيام المقبلة بعد إخلاء موسكو عشرات الآلاف من سكان المدينة، وحديث روسي عن "قنبلة قذرة يعدّها الأوكرانيون".

تكاد معارك أوكرانيا الميدانية في بداية شهرها التاسع تنحصر في ثلاث جبهات؛ مدينة باخموت في دونيتسك ومقاطعة لوغانسك شرقًا، بالإضافة إلى جبهة خيرسون جنوبًا.

ويشدد الجيش الروسي في باخموت عملياته للسيطرة على المدينة الإستراتيجية، ويقصفها ليل نهار من دون أن يحقق نتائج حاسمة.

وفي لوغانسك، يواصل الجيش الأوكراني تقدمه البطيء قادمًا من مقاطعة خاركيف التي استعاد السيطرة على أغلبها.

أما جبهة خيرسون جنوبًا، فيتوقع أن تشهد تصعيدًا كبيرًا في الأيام المقبلة بعد إجلاء موسكو عشرات الآلاف من سكان المدينة، وحديث روسي عن "قنبلة قذرة يعدها الأوكرانيون" أثار حفيظة "الناتو".

"هجوم بطائرة من دون طيّار"

من جهة أخرى، استُهدفت محطة لتوليد الكهرباء في القرم، التي ضمتها موسكو عام 2014، بهجوم بطائرة مسيّرة ليلًا، على ما أعلنت السلطات في شبه الجزيرة.

وقال الحاكم الذي عيّنته موسكو ميخائيل رازفوزهاييف عبر تلغرام: "اليوم خلال الليل حصل هجوم بطائرة من دون طيّار على محطة بالاكلافا لتوليد الطاقة الحرارية".

ولفت إلى أن المحطة تكبّدت "أضرارًا طفيفة"، نافيًا تسجيل وقوع إصابات.

وأوضح المسؤول أن لا "تهديد لإمدادات الطاقة"، وأن "الحادث لم يؤثر على إمدادات الطاقة في سيفاستوبول وشبه الجزيرة"، مشيرًا إلى أن المحوّل الذي اشتعلت فيه النيران عقب الهجوم "قيد الصيانة ولا يعمل" حاليًا.

وأفاد بأن "الموظفين في المنشأة تعاملوا بسرعة مع الحريق".

"توجّه شديد الخطورة" 

من جهة أخرى، حذّر مسؤول كبير في وزارة الخارجية الروسية من أن الأقمار الصناعية التجارية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها قد تصبح أهدافًا مشروعة لروسيا إذا شاركت في الحرب في أوكرانيا.

وأبلغ قسطنطين فورونتسوف، نائب رئيس دائرة حظر الانتشار النووي والرقابة على التسلح بوزارة الخارجية، الأمم المتحدة أن واشنطن وحلفاءها يحاولون استغلال الفضاء لفرض الهيمنة الغربية.

وأكد أن استخدام الأقمار الصناعية الغربية لمساعدة المجهود الحربي الأوكراني "توجّه شديد الخطورة".

ولفت إلى أن "البنية التحتية شبه المدنية ربما تصبح هدفًا مشروعًا لضربة انتقامية"، واصفًا استخدام الغرب لمثل هذه الأقمار الصناعية لدعم أوكرانيا بأنه "استفزازي".

وأضاف: "نتحدث عن استخدام مكوّنات من البنية التحتية الفضائية المدنية، بما في ذلك التجارية، من جانب الولايات المتحدة وحلفائها في صراعات مسلحة".

ولم يذكر فورونتسوف أي شركات أقمار صناعية على وجه التحديد، إلا أن إيلون ماسك قال هذا الشهر إن شركة "سبيس إكس" لتصنيع الصواريخ التي يمتلكها، ستواصل تمويل خدمة الإنترنت "ستارلينك" في أوكرانيا.

يُذكر أن موسكو تمتلك قدرة فضائية هجومية كبيرة، شأنها شأن واشنطن وبكين. وأطلقت عام 1957 "سبوتنيك 1"، وهو أول قمر صناعي إلى الفضاء الخارجي. كما نقلت في عام 1961 أول إنسان إلى الفضاء. 

وفي عام 2021، أطلقت روسيا صاروخًا مضادًا للأقمار الصناعية لتدمير أحد أقمارها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close