أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قواتها دمرت 4 قواعد لتخزين الوقود في أوكرانيا، وذلك عبر استهدافها بصواريخ عالية الدقة.
وقال الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، في تصريحات له: إن الانفصاليين الموالين لموسكو، سيطروا على مدينة سلادكو، شرقي أوكرانيا.
وأوضح أن القوات الروسية واصلت طوال الليلة الماضية، استهداف المنشآت العسكرية الأوكرانية جوًا وبحرًا. وتابع: "قمنا في هذا الإطار بتدمير 4 قواعد لتخزين الوقود في أوكرانيا، عبر صواريخ عالية الدقة". كما أشار إلى تدمير القوات الروسية خلال الليلة الماضية، 29 هدفًا عسكريًا.
وبيّن أن القوات الأوكرانية خسرت منذ بدء العملية العسكرية 125 طائرة، و93 مروحية، و413 طائرة مسيرة، و227 منظومة صاروخية للدفاع الجوي، و1987 دبابة ومدرعة، و218 راجمة صواريخ، و866 مدفعًا ومدفع هاون، إضافة إلى 1894 مركبة عسكرية خاصة.
مقبرة تشيرنيهيف تكشف عن حجم الخسائر التي تكبدها الجيش الأوكراني #روسيا #أوكرانيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية تقرير: صابر أيوب pic.twitter.com/5XQ2vzbaWT
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 7, 2022
بالمقابل، طالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الخميس الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" بتزويد بلاده بالمزيد من الأسلحة لمحاربة القوات الروسية.
وأكد الوزير الأوكراني "أننا نحتاج إلى طائرات وآليات مصفحة ومنظومات مضادة للطائرات".
حوض دونباس
وأمس، دعت كييف، الأربعاء، سكان شرق أوكرانيا إلى إخلاء المنطقة "فورًا"، وسط مخاوف من أن حوض دونباس أصبح الآن هدفًا أساسيًا للكرملين.
وأشار مسؤول عسكري أميركي رفيع المستوى إلى أن تقديرات الولايات المتحدة تشير إلى أن روسيا أتمت انسحابها من محيط كييف، وأنها تعيد تجهيز قواتها وتزويدها بالإمدادات من أجل إعادة انتشار متوقّعة في أوكرانيا.
وانتقد الكرملين اليوم قرار واشنطن بمواصلة إمداد أوكرانيا بالسلاح، والمساعدات العسكرية معتبرًا أنه يضر بمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف عندما سُئل عن إمدادات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا "ضخ أسلحة لأوكرانيا لن يسهم في نجاح المحادثات الروسية الأوكرانية".
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "ناتو"، والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلًا في سيادتها".
