تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا زعم ناشروه أنه للممثل والمغني المصري محمد رمضان وهو يبكي متأثرًا، بعد الفيضانات العارمة التي ضربت مدينة درنة ومناطق في الشرق الليبي.
ويظهر الفيديو المتداول رمضان وهو يلقي كلمة يبدو خلالها متأثرًا، ثم يجهش بالبكاء، بحسب مقاطع منشورة.
ويأتي تداول هذا المقطع بعد الفيضانات المدمرة التي ضربت مدينة درنة في الشرق الليبي إثر انهيار سدين تحت ضغط الأمطار الغزيرة التي حملتها العاصفة دانيال في 10 من سبتمبر/ أيلول الجاري، وجرفت أجزاء واسعة من المدينة، وأسفرت عن آلاف الضحايا.
ما حقيقة بكاء محمد رمضان؟
وجاء في التعليق المرافق للمقطع الذي حصد آلاف المشاركات في موقع فيسبوك "لحظة انهيار محمد رمضان بالبكاء على جمهوره في درنة خاصة وفي ليبيا عامة".
وأظهر فريق تقصي الأخبار في وكالة "فرانس برس"، أن المقطع المتداول هو قديم ولا علاقة له بليبيا ويعود إلى سنوات ماضية، وكان قد التقط للفنان المصري خلال زيارته لأحد المستشفيات في مصر.
ويظهر محمّد رمضان في الفيديو مرتديًا كمامة طبية، بما يتوافق مع إجراءات الوقاية التي اعتمدت خلال السنوات الماضية لمكافحة جائحة كوفيد-19.
كما أرشد البحث عن لقطة ثابتة من الفيديو تعود إلى النسخة الكاملة منه منشورة قبل ثلاث سنوات في صفحات مواقع محلية مصرية على يوتيوب.
وجاء في التعليقات المرافقة لها "محمد رمضان يبكي متأثرًا بمرضى مستشفى أهل مصر للحروق".