أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، عن انتهاء أزمة احتجاز الرهائن في مدينة "دريسدن" شرق البلاد.
وقالت الشرطة على تويتر: "انتهت أزمة احتجاز الرهائن في دريسدن"، مضيفة أنها توفر الحماية لشخصين بدا أنهما لم يصابا بأذى.
وذكرت وسائل إعلام من بينها صحيفة بيلد أن رجلًا مسلحًا بمسدس لجأ إلى متجر في مركز تجاري بعد أن فتح النار في مبنى محطة إذاعية في المدينة الواقعة في ساكسونيا.
مقتل امرأة
وأضافت "بيلد" أن مطلق النار البالغ من العمر 40 عامًا قتل امرأة قبل أن يلجأ إلى المركز التجاري، من دون تحديد مكان مقتل السيدة.
وكانت شرطة دريسدن أكدت أنها "تنفذ عملية في وسط المدينة والوضع يتعلق باشتباه في احتجاز رهائن"، موضحة أن المركز التجاري وسوق شتريتزلماركت لمستلزمات عيد الميلاد سيظل مغلقًا في هذا التوقيت.
إخلاء مركز تسوق
قالت الشرطة إنها أخلت مركزًا للتسوق والمناطق المحيطة به في المدينة.
#ألمانيا تعلن تفكيك شبكة لليمين المتطرف يشتبه بتخطيطها لمهاجمة البرلمان تقرير: حنان البلخي pic.twitter.com/r6YMzm4DYk
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 7, 2022
وقبل أيام أعلنت السلطات الألمانية إلقاء القبض على عشرات الشخصيات اليمينية المتطرفة بينهم ضباط سابقون في الجيش وأجانب، بتهمة التخطيط لتنفيذ ما وصفته برلين بالـ"مؤامرة الإرهابية لقلب نظام الحكم وإسقاط الدولة"، فضلًا عن إعادة التفاوض بشأن تسويات ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وإثر ذلك، كشف الادعاء العام الألماني عن أن الخلية "الإرهابية" كانت تسعى لمهاجمة مقرات سيادية من بينها البرلمان وإحداث فوضى في البلاد، والاستيلاء على السلطة.
وأعرب وقتها المستشار الألماني أولاف شولتس، عن قلقه إزاء "محاولة الانقلاب" الأخيرة لليمين المتطرف، قائلًا: إن التطرف اليميني "يظل أكبر خطر على الديمقراطية في البلاد".
وصنّفت السلطات الألمانية في السنوات الأخيرة عنف اليمين المتطرف، باعتباره من التهديدات الأولى للنظام العام، قبل الخطر الجهادي.