أعلن مسؤولون في جهات إنفاذ القانون بولاية أيوا الأميركية مقتل تلميذ في الصف السادس وإصابة خمسة أشخاص صباح الخميس عندما فتح طالب النار في مدرسة بالولاية في أول يوم بعد عطلة الشتاء.
وأضاف المسؤولون في مؤتمر صحفي أن المشتبه به طالب في مدرسة بيري الثانوية يدعى ديلان بتلر. وعُثر عليه ميتًا بعد إصابته برصاص أطلقته قوات الأمن على ما يبدو. وبيري هي بلدة يبلغ عدد سكانها نحو 7900 نسمة وتقع على بعد حوالي 64 كيلومترًا شمال غربي دي موين عاصمة الولاية.
العثور على عبوة ناسفة
وقال ميتش مورتفيت، وهو مساعد مدير بإدارة التحقيقات الجنائية بالولاية للصحفيين: "إن الشرطة عثرت أيضًا على عبوة ناسفة بدائية الصنع أثناء تفتيش المدرسة الثانوية".
وأبطل أعضاء في مكتب مسؤول الإطفاء بالولاية والمكتب الاتحادي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات مفعول القنبلة.
5 إصابات
ووقع الهجوم بعد الساعة 7:30 صباحًا بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينتش) مباشرة قبل أن يدخل معظم الطلاب والمعلمون المبنى. وقال مورتفيت إن بتلر كان مسلحًا ببندقية ومسدس، لافتًا إلى أن دوافعه قيد التحقيق.
وأفاد مورتفيت بأن من بين الجرحى أربعة تلاميذ وإن الخامس مدير بالمدرسة، رافضًا الكشف عن أي أسماء، مشيرًا إلى أن أحد المصابين في حالة حرجة لكن لا يبدو أن إصابته تهدد حياته، في حين أن الأربعة الآخرين في حالة مستقرة.
ظاهرة العنف المسلح في المدارس
ويعد حادث إطلاق النار في ولاية أيوا جزءًا من انتشار العنف المسلح بالمدارس الأميركية والذي تفاقم في السنوات الأخيرة.
وقد وقع 346 حادثًا شهد التلويح بمسدس أو إطلاق النار في مدرسة أو إصابة ممتلكات مدرسة بالرصاص خلال عام 2023، بحسب قاعدة بيانات إطلاق النار في المدارس كيه-12.
وهذا العدد أعلى من أي سنة في بيانات الموقع التي تعود إلى عام 1966، ويمثل العام الثالث على التوالي من تسجيل أرقام قياسية.
ويشير الموقع إلى وقوع أربعة حوادث من هذا القبيل بالفعل في عام 2024، أي خلال أربعة أيام فقط.
