الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

مقتل عنصر لحزب الله.. دعوات دولية لخفض التصعيد على حدود لبنان

مقتل عنصر لحزب الله.. دعوات دولية لخفض التصعيد على حدود لبنان

شارك القصة

حذر الاحتلال الإسرائيلي حزب الله من الدخول في الحرب - إكس
حذر الاحتلال الإسرائيلي حزب الله من الدخول في الحرب - إكس
استشهد مسنان لبنانيان نتيجة قصف الاحتلال على الأحياء السكنية في بلدة شبعا الحدودية، في وقت أعلن حزب الله أنه استهدف مواقع إسرائيلية في المنطقة الحدودية.

شهدت حدود لبنان الجنوبية مواجهات بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي، تزامنًا مع استمرار العدوان على قطاع غزة منذ يوم السبت الماضي.

وتزامنًا مع هذه المواجهات، استشهد مسنان لبنانيان نتيجة قصف الاحتلال على الأحياء السكنية في بلدة شبعا الحدودية، بحسب ما أعلن رئيس بلدية القرية محمد حرب.

مقتل عنصر في حزب الله

في السياق عينه، أعلن حزب الله مقتل أحد عناصره "خلال تأديته واجبه الجهادي"، كاشفًا أنه يُدعى علي يوسف علاء الدين، وينحدر من بلدة سحمر البقاعية.

ويأتي مقتل المدنيين في سياق ارتفاع منسوب التوتر عند الحدود اللبنانية مع إسرائيل عقب عملية طوفان الأقصى.

وفي وقت سابق بعد الظهر، أعلن حزب الله أنه استهدف مواقع إسرائيلية في المنطقة الحدودية المتنازع عليها.

وقال في بيان إنه هاجم "المواقع الصهيونية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة... بالصواريخ المُوجّهة وقذائف الهاون وأصابتها إصابات دقيقة ومباشرة".

من جانبه، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رد على الهجوم بإطلاق أكثر من 30 قذيفة.

محدودة النطاق

من جهة أخرى، اعتبر مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تساحي هنجبي أن العمليات العسكرية مع حزب الله والتي تجري بالتوازي مع العدوان على غزة "تبدو محدودة النطاق"، محذرًا الحزب من القيام بأي عمل قد يؤدي إلى "دمار" لبنان، وفق تعبيره.

وأضاف تساحي هنجبي في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون أن الاحتلال "يركز قتاله على قطاع غزة الذي انطلقت منه عملية طوفان الأقصى"، مضيفًا أن إسرائيل "تحاول عدم الانجرار إلى حرب على جبهتين".

وجاءت تصريحاته هنجبي بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لجنود مشاة إسرائيليين في غلاف غزة قبيل هجوم بري محتمل للقطاع الفلسطيني.

وأضاف: "نأمل ألا يتسبب حزب الله حقيقة في تدمير لبنان، لأنه إذا اندلعت حرب فلن تكون النتيجة أقل من ذلك".

دعوة فرنسية للتهدئة

في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية اليوم السبت، أن على اللبنانيين وحزب الله أن "يبقوا في منأى من الصراع بين إسرائيل وحماس" وفق تعبيرها، معربة عن "قلق بالغ" حيال الوضع المتوتر على حدود لبنان الجنوبية.

ودعا الإليزيه خلال إحاطة صحافية حزب الله واللبنانيين لأن "يلتزموا واجب ضبط النفس لتجنب فتح جبهة ثانية في المنطقة سيكون لبنان ضحيتها الأولى".

واستشهد أمس الجمعة الصحافي في وكالة رويترز عصام عبد الله، وأصيب ستة صحافيين آخرين في قصف إسرائيلي.

وأمام تصاعد التوتر يومًا بعد آخر، حذّرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في جنوب البلاد أمس الجمعة من "احتمال خروج هذا التصعيد عن نطاق السيطرة".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close