الخميس 31 أكتوبر / October 2024

مكافحة المخدرات في العراق.. ضبط أطنان من المواد الأولية في حي راقٍ

مكافحة المخدرات في العراق.. ضبط أطنان من المواد الأولية في حي راقٍ

شارك القصة

نافذة إخبارية سابقة لـ"العربي" تتناول ضبط شحنة كبتاغون في العراق (الصورة: وسائل التواصل)
حصلت عملية ضبط 15 طنًا من المواد المخدرة في منزل في حي القادسية بالكرخ، حيث تم اعتقال اثنين من المشتبه بهم وتقديمهم أمام العدالة.

أعلنت القوات الأمنية العراقية الخميس أنها ضبطت في منزل في بغداد 15 طنًا من المواد المخدرة والمكونات الكيميائية المستخدمة في صناعة مادة الكريستال ميث والكبتاغون، وهي مواد تزايد استهلاكها في السنوات الأخيرة في البلاد.

وقال المتحدث الرسمي باسم مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية العقيد بلال صبحي: "بجهد استخباراتي وبالتعاون مع نقابة الصيادلة"، تمكنت القوات من "ضبط 15 طنًا من المؤثرات العقلية والسلائف الكيميائية التي تدخل في صناعة المواد المخدرة، وكذلك أدوية مهربة غير مسجلة في وزارة الصحة".

وأكد أن هذه السلائف الكيميائية تدخل في صناعة الكريستال ميث والكبتاغون.

وحصلت عملية الضبط في منزل في حي القادسية الراقي في الكرخ، الجزء الغربي لنهر دجلة. وأوضح المسؤول أنه تم "اعتقال اثنين من المشتبه بهم وتقديمهم أمام العدالة".

ما العوامل التي ساهمت في انتشار المخدرات في العراق؟

وتعلن السلطات العراقية بانتظام عن ضبط حبوب الكبتاغون التي تأتي في أغلب الأحيان من سوريا المجاورة، حيث تحول إنتاجها إلى صناعة حقيقية موجّهة بشكل خاص إلى أسواق الخليج.

وكان العراق في الأصل بلد عبور لطرق المخدرات، وقد تحول إلى سوق رائجة في استهلاك المخدرات في السنوات الأخيرة، خصوصًا الكبتاغون والكريستال ميث.

وفي مطلع أغسطس/ آب الماضي، أعلن القضاء العراقي إلقاء القبض على مهرب بحوزته 35 كيلوغرامًا من مادة الأفيون وأكثر من نصف مليون قرص كبتاغون.

وفي حديث سابق إلى "العربي"، أكد مدير برنامج الأمن والدفاع بمركز صنع السياسات ماجد القيسي أن تجارة المخدرات أصبحت تشكل تهديدًا للأمن الوطني العراقي منذ نحو عقد من الزمن.

وأوضح أن ذلك يعود إلى عوامل عدة أهمها البطالة المنتشرة بين الشباب الذين يشكلون أكثر من نصف المجتمع العراقي، إضافة إلى غياب رؤية إستراتيجية لبناء الجانب التربوي للإنسان في العراق بعد مرور البلاد بعدة أزمات وحروب. 

ولفت القيسي إلى وجود جماعات الجريمة المنظمة التي تعمل في هذه التجارة، مشيرًا إلى أن الكبتاغون يأتي من الحدود الغربية فيما يأتي الكريستال والحشيش من الحدود الشرقية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close