الخميس 14 نوفمبر / November 2024

مكتبه بات تحت الأرض.. مسيّرات حزب الله تقيد تحركات نتنياهو وحكومته

مكتبه بات تحت الأرض.. مسيّرات حزب الله تقيد تحركات نتنياهو وحكومته

شارك القصة

زيارات نتنياهو العلنية يتم الإعلان عن موعدها قبل وقت قصير جدًا - رويترز
زيارات نتنياهو العلنية يتم الإعلان عن موعدها قبل وقت قصير جدًا - رويترز
تتسبب الطائرات المسيّرة التي يطلقها حزب الله بإرباك كبير في إسرائيل وسط حالة ذعر بسبب عدم قدرة الدفاعات الجوية التعامل معها.

أفاد مراسل التلفزيون العربي، اليوم الثلاثاء، بأن حالة من الخوف تسيطر على إسرائيل، جراء المسيّرات التي يطقلها حزب الله من لبنان، لا سيما بعد تأكيد جيش الاحتلال أن منظومات دفاعاته غير مخصصة للتعامل مع تلك المسيّرات، رغم اعتراض بعضها. 

وتعاظمت تلك المخاوف، خلال الشهر الماضي، مع استهداف مسيّرة من نوع “صياد 107” منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، وأخرى من النوع نفسه قاعدة تدريب للواء غولاني في منطقة بنيامينا، متسببة بقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأشار مراسلنا أحمد دراوشة، إلى أن مسؤولًا في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية قال إنه بات يصاب بالذعر عندما يسمع أصواتًا غريبة، إلى حد أنه سمع صوت محرك في الليل، فاضطر إلى النهوض والاختباء ظنًا منه أنها مسيّرة متسللة. 

"مناطق محمية تحت الأرض"

دراوشة ذكر أيضًا أن نتنياهو ومنذ لحظة استهداف منزله بمسيّرة من لبنان، يعقد اجتماعاته في مناطق تحت الأرض، بعدما قام بنقل غرفته في الكنيست إلى مناطق محمية تحت الأرض، مشيرًا إلى أن زياراته العلنية يتم الإعلان عن موعدها قبل وقت قصير جدًا.

كما أن اجتماعات الحكومة الإسرائيلية يتم نقلها من منطقة إلى أخرى، تحسبًا لأي استهداف، دون الإعلان عن موعدها للإعلام، فيما يبلَّغ الوزراء بتوقيتها ومكانها قبل فترة وجيزة جدًا. 

وأكد دراوشة أن مسيّرات حزب الله بدأت تحقق إصابات دقيقة، فمن غرفة نوم نتنياهو في منزله بقيسارية، مرورًا بقاعدة لواء غولاني في بنيامينا، وصولًا إلى استهداف مصنع أمني في منطقة بارليف التي تقع بالقرب من مدينة عكا، يعرف الحزب أنه قادر على إرباك المشهد الداخلي في إسرائيل.

وصباح اليوم الثلاثاء، فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية برصد مسيّرة انفجرت في خليج حيفا، دون أن يسبق انفجارها دوي صفارات الإنذار.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close