السبت 12 أكتوبر / October 2024

منها الاقتصادية والسياسية.. المؤشر العربي ينشر اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية

منها الاقتصادية والسياسية.. المؤشر العربي ينشر اتجاهات الرأي العام في المنطقة العربية

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول استطلاع المؤشر العربي حول اتجاهات الرأي العام في العالم العربي (الصورة: العربي)
84% من مجموع المستجوبين العرب يرفضون أن تعترف بلدانهم بإسرائيل التي يعتبرونها أخطر تهديد لأمنهم.

كشف المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، اليوم الثلاثاء، عن نتائج المؤشر العربي 2022 الذي نفّذه في 14 بلدًا عربيا، بهدف الوقوف على اتجاهات الرأي العام العربي نحو مجموعة من الموضوعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وأعلن المركز، أن الرأي العام العربي حيال التطبيع مع إسرائيل لم يتغير، وبحسب نتائج تقرير المؤشر العربي 2022، فإن 84% من مجموع المستجوبين العرب يرفضون أن تعترف بلدانهم بإسرائيل التي يعتبرونها أخطر تهديد لأمنهم بعد الولايات المتحدة.

توجهات في مختلف القضايا

وفي مؤتمر صحفي، استعرض الدكتور محمد المصري المدير التنفيذي للمركز، أهم نتائج المؤشر العربي لعام 2022، لافتًا إلى مشاركة 945 باحثًا وباحثة في تنفيذ المؤشر الذي استغرق أكثر من 72 ألف ساعة.

وقال المصري لـ "العربي"، إن المؤشر العربي هو مشروع بحثي أكاديمي ويرصد تواجهات المواطنين في المنطقة العربية تجاه قضايا مهمة، وهو مصدر للباحثين لمعرفة التغيرات في هذه المجتمعات وتحليلها بشكل عميق.

وأضاف المصري، كما أن البيانات هي مهمة لصناع القرار في المنطقة العربية، الذين لا يمكنهم القيام بسياسات ما لم تكن قائمة على استطلاعات.

مصدر للبيانات أمام الباحثين

وفي هذا الإطار، قال الباحث في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أحمد حسن، إن الاستطلاع شمل عينة من 33 ألف مستجيب ومستجيبة تمثل البيانات التي ينتمون إليها، فضلًا عن أن الاستطلاع ليس الأول.

وأضاف حسن في حديث لـ "العربي" من الدوحة، أن نتائج المؤشر كشفت عن أن الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية غير مرضية، وأكدوا أن دخول الأسر لا تغطي نفقات احتياجاتهم الأساسية وأنهم لا يستطيعون الادخار.

وأشار الحسن، إلى أن التصنيف جرى حسب الأقاليم الجغرافية من دول الخليج والمغرب والمشرق العربي ووادي النيل (مصر والسودان).

وبيّن الحسن، أن النتائج أظهرت أن 97% من المستجيبين يرون أن الفساد منتشر ببلدانهم، ولا توجد قضايا محددة بل هي ناتجة عن عدم الثقة بالمؤسسات الحكومية، وأن بلادهم تسير في اتجاه خاطئ اقتصاديًا، فضلًا عن عدم الثقة بالمجالس التشريعية من ناحية المراقبة.

وأشار الحسن إلى أن هناك شبه إجماع بالرأي العام العربي نحو تأييد الديمقراطية حيث أيدها 72% بينما عارضها 19%.

وذهب الحسن للقول: "المؤشر العربي هو مصدر للبيانات أمام الباحثين لدراسة هذه الأسباب وتحليلها وإيجاد نوع من التفسيرات العلمية والمنطقية لها، إذ إن الرقم ليس كافيا".

وختم بالقول: "يمكن الاستفادة من خلال مراجعة المؤشر العربي بكل نسخه السابقة وكل بلد بذاته ويمكن مراقبة التحولات التي تطرأ على اتجاهات الرأي العام منذ عام 2011 إذ إن هناك 8 نسخ فيها متغيرات كثيرة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close