في جنوب منطقة لاندي في فرنسا، أنشأ دار شانيل مزرعة لأزهار الكاميليا. ومن خلال بحوث مخبرية تمكن شانيل من إنتاج مواد مرطبة مضادة للشيخوخة.
توصف المزرعة بأنها مختبر في الهواء الطلق، يحصِد يدويًا كل عام حوالي 600 كيلوغرام من الأزهار البيضاء المتفتحة لاستخدامها في مستحضرات التجميل.
ويوضح نيكولا فوزاتي، مدير الابتكار لمستحضرات التجميل في دار شانيل، أنهم قاموا بتحليل الزهرة وعثروا فيها على مادة البوليفينول ومشتقات الكاتين والأبيتاتين ذات خصائص الترطيب، "وهكذا صنعنا أول المكونات النشطة من أزهار الكاميليا".
ويرى فوزاتي أن المزرعة ستشكل "خزانًا لانهائيًا" من المواد لدراسة وتطوير مستحضرات التجميل.
وفي المختبر تستخرج المواد المضادة للشيخوخة من زهرة الكاميليا. ويتطلب كيلو واحد من المرطب الفعال 2200 زهرة. وتعِدُ الدار بعدم استخدام أي مواد كيميائية في مستحضراتها.
ويعد البحث حول فضائل الكاميليا في أوروبا حديث نسبيًا، لكنه قديم في موطنها الأصلي آسيا، وهي ترمز في اليابان إلى الحياة وطول العمر.
