الإثنين 9 Sep / September 2024

من أبرز المستوردين عالميًا.. هكذا تسعى الجزائر لتأمين حاجتها من القمح

من أبرز المستوردين عالميًا.. هكذا تسعى الجزائر لتأمين حاجتها من القمح

شارك القصة

نافذة على "العربي" تسلط الضوء على مساعي الجزائر لتأمين احتياجاتها من القمح (الصورة: الأناضول)
الملفت هو التطور على العلاقة الجزائرية الروسية، وذلك بعد عقود من الاعتماد على القمح من فرنسا وألمانيا.

زاد نمو واردات الجزائر من القمح الروسي خلال العام الماضي، مقارنة بسابقه بواقع 290%، ليصل إلى مستوى 1.3 مليون طن، على الرغم من اشتهار البلاد سابقًا بإنتاج هذه السلعة الإستراتيجية.

وباتت الجزائر من بين أبرز 5 مستوردين للقمح، بعدما كانت تعتمد على فرنسا، قبل أن تلتفت نحو روسيا عام 2021 بعد قطيعة دامت 5 سنوات.

لكن الملفت هو تطور العلاقة الجزائرية الروسية، وذلك بعد عقود من الاعتماد على القمح من فرنسا وألمانيا.

والصيف الماضي، زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجزائر، وأكد حرص بلاده على ضمان تدفقات الحبوب لها، لكن ذلك لم يقتصر على القمح، حيث زادت مشتريات الجزائر من فول الصويا أيضًا بواقع 25% سنويًا.

البحث عن تحالفات

وفي هذا الإطار، قال أستاذ الاقتصاد السياسي فريد بن يحيى: إن روسيا تريد أن تدخل إلى السوق في الجزائر، وخاصة أن الإنتاج المحلي غير قادر على تلبية الطلب.

وأضاف بن يحيى في حديث لـ"العربي" من الجزائر، أن البلاد تبحث عن حليف إستراتيجي يوفر لها القمح في هذه المرحلة، وخاصة أن لها مواقف واضحة من ناحية الرغبة بالدخول في منظمة بريكس التي تضم الصين وروسيا.

وأشار بن يحيى، إلى أن الجزائر تعمل على إعادة هيكلة القطاع الزراعي بشكل كامل، وخاصة أن البلد يمتلك المياه الجوفية اللازمة، كما أنه يقوم بتحلية مياه البحر.

ومضى قائلًا: "قد تصبح الجزائر خلال عشر سنوات دولة مصدرة للقمح، ولا سيما في حال دخول شركات صينية أو خليجية في استثمارات معها".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close