أعلن الملياردير، وأحد أبرز رجل الأعمال في سيليكون فالي يوري ميلنر، اليوم الإثنين تخليه عن جنسيته الروسية.
وكتب ميلنر المولود في موسكو عبر تويتر: "تركت وعائلتي روسيا بصورة نهائية عام 2014 بعد ضمّها شبه جزيرة القرم . وأنهينا خلال هذا الصيف رسميًا إجراءات التخلي عن جنسيتنا الروسية".
وميلر الذي أسس شركة الاستثمار الإلكتروني "دي إس تي غلوبل"، وأحد المستثمرين الأساسيين في فيسبوك، يحمل جنسية إسرائيل منذ عام 1999، على ما ذكر موقع "دي سي تي غلوبل" الالكتروني. وأشار الموقع إلى أنّ ميلنر لا يملك أية أصول في روسيا لافتًا إلى أنّ 97% من ثروته خارجها.
وأضاف أنّ "يوري لم يلتق مطلقًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا ضمن اجتماع فردي ولا ضمان لقاء جماعي". وكانت مؤسسته "برايك ثرو برايز فاوندايشن" غير الربحية دانت الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ميلنر
وتبرعت المؤسسات التابعة له بما لا يقل عن 11 مليون دولار لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين، والعلماء الذين أُجبروا على ترك روسيا، وفق "دي سي تي غلوبل".
وعام 2016، أعلن ميلنر وعالم الفيزياء البريطاني الراحل ستيفن هوكينغ عن مبادرة فضائية تهدف إلى إطلاق مهمة نحو "ألفا سنتوري"، أقرب نظام نجمي إلى الأرض، باستخدام مركبات فضائية صغيرة تعمل بالدفع الخفيف، وأخرى فائقة الخفة أو مركبة نانوية.
وتعاون الثنائي كذلك لإطلاق بحث واسع عن الحياة الذكية خارج كوكب الأرض ضمن مشروع تبلغ قيمته 100 مليون دولار ويمتد على 10 سنوات يجري خلالها مسح السماء بتمويل من ميلنر الذي كان داعمًا كذلك وبملايين الجنيهات الإسترلينية لعلوم مكافحة الشيخوخة.
يذكر أنه ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، في فبراير/ شباط الماضي، فرضت عقوبات على أثرياء روس داعمين لبوتين، وكذلك على كيانات ومؤسسات تجارية تابعة لموسكو.