توشك الحملة الانتخابية في المغرب على نهايتها، وقد لفتت رموز الأحزاب وألوان راياتها نظر المغاربة في الحملات الانتخابية.
وبرمز الحصان يقود محمد بوطيين وهو ممثل لحزب الاتحاد الدستوري في منطقة سلا حملته مدافعًا عن برنامجه ورمز حزبه.
ويوضح بوطيين لـ "العربي"، أن الحصان يرمز إلى الصبر والقوة وهو كائن مسالم، مشيرًا إلى أن هذه الصفات مطابقة لحزبه "الاتحاد الدستوري".
بدوره اختار حزب الأصالة والمعاصرة جرارًا زراعيًا رمزًا له، إذ يعمل وكيل اللائحة على تثبيت رمز حزبه في ذهن الناخبين.
ويقول وكيل لائحة حزب الأصالة والمعاصرة: إن "الجرار يعيد الاعتبار لمدينة سلا".
وأثارت رموز الأحزاب ردود فعل كثيرين، إذ تساءل مواطنون عما إذا كانت الأحزاب تختار رموزها وفق دراسات أم بشكل اعتباطي، فمن رمز الوردة إلى المصباح والكتاب والحمامة والميزان والسنبلة وغيرها تتشكل قائمة رموز الأحزاب المغربية.
ويقول مبارك الطايعي وهو أستاذ في علم الاجتماع: إن "الرمز الذي يختاره الحزب يمثل الصورة الذهنية للحزب عند المواطن غير المتعلم، وبالتالي يكون له دور وظيفي ويستطيع أن يفرق ويميز الحزب الذي سيختاره عن باقي الأحزاب الأخرى.
وتتنافس الأحزاب على استقطاب الناخبين المغاربة المقدر عددهم بأكثر من 17 مليونًا في سياق تبدو فيه كورونا سيدة الموقف.