من المنازل وعلى الحواجز.. عدد المعتقلين في الضفة يتخطى 7 آلاف
ارتفع عدد المعتقلين بالضفة الغربية المحتلة الأربعاء إلى 7020 فلسطينيًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عقب اعتقال جيش الاحتلال الإسرائيلي 18 مواطنًا خلال اقتحامه محافظات عدة.
وأفاد بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن "حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر ارتفعت إلى نحو 7020، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن".
وأشار إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء 18 مواطنًا على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون".
وذكر أن عمليات الاعتقال "تركزت في الخليل (جنوب)، وقلقيلية ونابلس (شمال)، ورام الله والقدس (وسط)، وأريحا (شرق)".
تخريب وتدمير منازل
وجاء في البيان أن الاعتقالات "رافقتها عمليات تخريب وتدمير في منازل المواطنين، إلى جانب الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، ومصادرة أموال".
وأوضح أن حصيلة حملات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعند الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وإلى جانب حملات الاعتقال، نفذت قوات الاحتلال إعدامات ميدانية طالت أفرادًا من عائلات المعتقلين، بحسب البيان.
كما استشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ثمانية معتقلين على الأقل.
وكان مراسل "العربي" في جنين أفاد بأن مدينة الخليل هي كبرى المحافظات الفلسطينية التي تم فيها تنفيذ عمليات اعتقالات واسعة وزاد عددهم عن 1500 إلى 2000 معتقل، وقام جيش الاحتلال بالإفراج عن عدد منهم لكنه أبقى على العدد الأكبر رهن الاعتقال.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم الكشف عن أي معطى بشأن مصير معتقلي غزة، علمًا أنه اعترف بإعدام أحدهم، إلى جانب معطيات تشير إلى إعدام معتقلين من غزة.
وأشار بيان هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا، ولا تشمل أي معطى عن عدد حالات الاعتقال من غزة، لكون الاحتلال يرفض حتى اليوم الإفصاح عنها، وينفّذ بحقّهم جريمة الإخفاء القسري.