من بينها العاصمة كييف.. ضربات روسية تستهدف عدة مدن أوكرانية

قتل شخص وجرح 15 آخرون في كييف وخاركيف في موجة من الضربات الروسية اليوم الجمعة، على ما أعلن مسؤولون في حصيلة غير نهائية.

وقال حاكم خاركيف أوليغ سينيغوبوف: "قتل شخص جراء هجمات المحتلّين على خاركيف". بدوره، قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو: "حاليًا نُقل سبعة أشخاص في العاصمة إلى المستشفى".

ودوّت انفجارات، صباح اليوم الجمعة في كييف، حسبما أعلن رئيس بلدية العاصمة، حيث أطلقت صافرات الإنذار على مستوى البلاد عقب ضربات روسية استهدفت عدة مدن في أنحاء أوكرانيا.

وقال كليتشكو في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "انفجارات في كييف. تفعيل الدفاعات الجوية. الزموا الملاجئ"، وتم تفعيل إنذارات جوية على مستوى البلاد.

خاركيف ولفيف

ويأتي الهجوم على كييف، عقب تعرض مدينتي خاركيف في شمال شرق أوكرانيا، ولفيف غرب البلاد لضربات روسية، في وقت سابق من صباح اليوم، حسبما أعلن رئيسا بلديتي المدينتين. 

ففي خاركيف أبلغ رئيس بلدية المدينة، إيغور تيريخوف، عن وقوع "هجوم ضخم" مع "سماع ستة انفجارات على الأقل"، بينما في لفيف تحدث نظيره أندريه سادوفيي عن وقوع "ضربتين".

وفي الوقت نفسه كتب المسؤول الأوكراني، ماكسيم كوزيتسكي، على تطبيق "تلغرام" أنه جرى تفعيل الدفاعات الجوية في مدينة لفيف بغرب البلاد مع تعرضها لهجوم بطائرات روسية مسيّرة.

وكانت الهجمات الروسية قد خلفت يوم أمس ثلاثة قتلى وتسعة جرحى في قريتين بمنطقة زابوريجيا بجنوب أوكرانيا، حسب السلطات المحلية.

هجمات روسية

وهذا التحول، يأتي بعد أن استعادت القوات الروسية زمام المبادرة على الجبهة، منذ فشل الهجوم الأوكراني المضاد، وحققت مكاسب ميدانية خصوصًا في الشرق.

واستدعى ذلك الإخفاق الأوكراني، مساعدة أميركية عاجلة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية يوم الأربعاء الفائت، أنه سيتم إرسال 250 مليون دولار من المساعدات العسكرية الجديدة إلى أوكرانيا.

بدورها، قالت وزارة الخارجية في بيان: إن "الحزمة النهائية لهذا العام" تشمل دفاعات جوية وذخائر مدفعية، وحضّت الكونغرس المنقسم بشأن مساعدة أوكرانيا على أن "يتحرك بسرعة" لضمان تواصل الدعم.