قتلت نيران المدفعية الروسية ثلاثة أشخاص وأصابت تسعة آخرين الخميس، في قرية واقعة في منطقة زابوريجيا، بحسب السلطات المحلية.
وأفاد مكتب المدعي العام عبر تطبيق "تلغرام" أنّ صيادَين لقيا حتفهما في القصف على قرية بيلينكي. وأضاف أن خمسة مدنيين "أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة".
وتقع هذه المنطقة على بعد حوالى ثلاثين كيلومترًا جنوب زابوريجيا، على ضفاف نهر دنيبرو الذي تشكّل مياهه خطًا أماميًا طبيعيًا.
وأشارت السلطات إلى أنّ هجومًا آخر على قرية أوريخيف أسفر عن مقتل أحد السكان وإصابة أربعة آخرين بجروح.
كما شنّت القوات الروسية عدّة غارات على منطقة خاركيف الواقعة في شمال شرق أوكرانيا، وفقًا للشرطة الإقليمية. وتوفيت امرأة ستينية متأثرة بجروحها بعد قصف طال فوفشانسك القريبة جدًا من الحدود الروسية، كما أصيبت امرأتان أخريان، بحسب المصدر نفسه.
وقالت سلطات إنفاذ القانون إنّ ثلاث نساء تتراوح أعمارهن بين 58 و76 عامًا أصبن أيضًا في هجوم جوي على قرية غلوشكيفكا.
ألغام روسية في البحر الأسود
إلى ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الخميس إن ناقلة بضائع ترفع علم بنما كانت متجهة إلى ميناء على نهر الدانوب لتحميل الحبوب اصطدمت بلغم زرعته روسيا في البحر الأسود أمس الأربعاء مما أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الطاقم.
وهذه هي أحدث واقعة اصطدام سفينة مدنية بمتفجرات في البحر الأسود في ما تقول كييف إنه تصعيد للهجمات الروسية على البنية التحتية للشحن والموانئ.
وقال رئيس مكتب المدعي العام في أوديسا في مؤتمر صحافي إن قبطان السفينة وبحار مصري الجنسية أصيبا، وتم نقل الأخير إلى المستشفى في مدينة إزماييل الأوكرانية.
وأضاف أن الواقعة حدثت في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء عند مصب أحد الأنهار.
وتكثف موسكو هجماتها على البنية التحتية لموانئ أوكرانيا منذ منتصف يوليو/ تموز عندما انسحبت من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة يسمح بمرور آمن لشحنات الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.
ومنذ ذلك الحين، افتتحت كييف مسارًا جديدًا يمتد على طول السواحل الغربية للبحر الأسود وتقول إن القوات الروسية تلقي عبوات ناسفة بشكل متكرر في محيط المنطقة.
