Skip to main content

من بينهم رئيس إيراني سابق.. إليك من تقدموا بترشيحهم لخلافة رئيسي

الأحد 2 يونيو 2024
قدمت شخصيات بارزة ترشيحها للانتخابات الرئاسية الإيرانية - وسائل التواصل

يتواصل اليوم الأحد تسجيل أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية لليوم الرابع على التوالي.

وقد تقدّم صباحًا الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد بأوراق ترشحه، وكذلك وزير الثقافة الإيراني الحالي محمد مهدي إسماعيلي، ومسعود زريبافان الرئيس السابق لمؤسسة الشهيد في إيران.

وكانت العديد من الشخصيات قد تقدمت بأوراق ترشحها بينها عمدة طهران علي رضا زاكاني، ووحيد حقانيان القائد العسكري السابق والمعاون السابق في مكتب المرشد الإيراني، ورئيس البرلمان السابق ومستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني، وحاكم مصرف إيران المركزي سابقًا عبد الناصر همتي.

يضاف إلى ما تقدم كل من أمين المجلس الأعلى للأمن القومي السابق وممثل المرشد فيه حاليًا سعيد جليلي، ومصطفى كواكبيان أمين عام حزب مردم سالاري، وعدد من النواب السابقين والحاليين في البرلمان الإيراني منهم: مسعود بزشكيان، وميرتاج الديني، ومحمد رضا صباغيان، وعباس مقتدايي، ومحمود أحمدي ‌بيغش، ومحمد خوش‌ تشهرة، وأحمد رسولي نجاد، وحسين علي قاسم، ومحمود صادقي.

الترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية

وبحسب مراسل "العربي"، ستبقى أبواب الترشح مفتوحة حتى مساء غد الإثنين، ليبدأ مجلس صيانة الدستور بعد ذلك بدراسة ملفات المرشحين لتبيان أهلية من يحق له المشاركة خلال أسبوع.

وستعقد الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/ يونيو الجاري، بعد مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ورفاقه في حادث تحطم مروحيته.

وستنطلق الدعاية الانتخابية للمرشحين في 12 يونيو، وتستمر 16 يومًا حتى عشية موعد الاقتراع.

وفي 20 مايو/ أيار الجاري، أعلن التلفزيون الإيراني وفاة رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية في 19 من الشهر نفسه، بمحافظة أذربيجان الشرقية (شمال غرب) أثناء عودتهم من مراسم افتتاح سد على الحدود، بمشاركة رئيس أذربيجان إلهام علييف.

محمود أحمدي نجاد

ومحمود أحمدي نجاد انتُخب رئيسًا لولايتين متتاليتين من العام 2005 إلى العام 2013، في حقبة شهدت توترات مع الغرب خصوصًا بشأن برنامج إيران النووي.

وككل المرشحين للانتخابات في إيران، سيكون خوضه السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلّف من 12 عضوًا على ترشيحه، مع العلم أنه كان من ضمن العديد من المرشحين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021، التي فاز بها رئيسي، كما استُبعد في السابق عن انتخابات العام 2017.

وقال بعد تقديم ترشيحه في وزارة الداخلية اليوم الأحد: "أنا واثق من أنّ جميع مشاكل البلاد يمكن أن تُحل من خلال الاستفادة القصوى من القدرات الوطنية".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة