يمارس الخزاف التونسي علي العرفاوي فنه منذ 35 عامًا بورشته في سيدي صابر، وهو حي مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
وانعكس تراث المنطقة الغني على عمله التقليدي في الفخار حيث يصنع أطباقًا، لتصبح ورشته مقصدًا للسياح من مختلف الأصقاع.
عشق فنه
ويحوّل علي الأطباق الطينية عبر ريشته وألوانه إلى تحفة تجذب السياح، وتخطف مهجهم وتدفعهم لاقتنائها كذكرى.
ويؤكد علي أن مهنته تتطلب شغفًا ومزاجًا لكي يستطيع المرء إنتاج ما يحب وتحويلها إلى فن بحد ذاته.
ويضيف علي، أنه بعد صناعة القطع الخزفية، يقوم ببيعها في الأسواق، مشيرًا إلى أن "الناس من كل الجنسيات تقبل لشراء فنه".