الأحد 17 نوفمبر / November 2024

"من حقه أن يعيش".. والد يبكي طفله الذي استشهد في قطاع غزة

"من حقه أن يعيش".. والد يبكي طفله الذي استشهد في قطاع غزة

شارك القصة

يبكي والد الطفل الشهيد يحيى بحرقة مستذكرًا مناشدته جميع الدول العربية مساعدته في إخراجه من قطاع غزة
يبكي والد الطفل الشهيد يحيى بحرقة مستذكرًا مناشدته جميع الدول العربية مساعدته في إخراجه من قطاع غزة
كان يحيى واحدًا من الأطفال الخدّج ووُلد خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل ويعاني من مشكلة في القلب، وقد ناشد ذووه في وقت سابق إخراجه من قطاع غزة لتلقي العلاج.

استشهد الطفل الفلسطيني يحيى أبو عمرة اليوم الإثنين، عن شهر واحد فقط قضاه في أحد مستشفيات قطاع غزة.

كان يجيى واحدًا من الأطفال الخدّج ووُلد خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل ويعاني مشكلة في القلب. وقد ناشد ذووه في وقت سابق عبر "العربي" إخراجه من قطاع غزة لتلقي العلاج.

"لم يستجب أحد"

يقول والده الذي تحدث لـ"العربي" من أمام المستشفى إنه لم يخبر زوجته ولا حتى أبناءه الذين ينتظرون أنباء بشأن يحيى عن استشهاده.

ويبكي بحرقة مستذكرًا مناشدته جميع الدول العربية مساعدته في إخراج طفله من قطاع غزة، فيتحمل بنفسه تكاليف علاجه.

ويضيف: ناشدت إخراجه من معبر رفح إلى أي مكان وإن كان ذلك من دون مرافق، لكن أحدًا لم يستجب.

وبينما يشدد على حق طفله الشهيد في الحياة، إلا أنه يردف بأن يحيى عاش شهرًا واحدًا فقط ولم يحظ بشهادة ميلاد ولا سجل مدني مدوّن.

وعن اختياره اسم يحيى لطفله الذي أمسى شهيدًا، يلفت إلى أنه كان يأمل بأن ينال الوليد نصيبا من اسمه فيحيى كبقية الأطفال، متداركًا بالقول: "لكن لا حياة لمن تنادي فقد استشهد".

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 13300 بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

أما عدد الإصابات فقد تجاوز 31 ألف إصابة، أكثر من 75% منها من الأطفال والنساء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة