فتحت مدينة إفران المغربية أبوابها لصنّاع السينما والزوار، حيث يعرض في مهرجان المدينة 30 فيلمًا من 18 دولة إفريقية وأوروبية.
وتناقش هذه الأفلام في المهرجان الاختلاف والتعايش وقضايا التنمية، وسط تنافس على درع مهرجان الأرز الذهبي.
وفي السياق، قال المخرج المشارك في المهرجان عز العرب العلوي لـ"العربي": إن وجود هذه الأفلام والإنتاجات الضخمة يعني أن هذا القطاع ينمو في هذه المنطقة.
ركود في عاصمة الأرز
كما يمنح المهرجان فرصة للتعلم واحتراف السينما، حيث جاء الطلاب لحضور المهرجان على أمل أن يسمعوا صوت مناطقهم مستقبلًا.
وتعاني إفران بمنطقة الأطلس المتوسط بعض الركود، وتراهن على مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير لإعادة الحيوية وتحريك عجلة الاقتصاد والتنمية فيها.
وتضم منطقة إفران وحدها نحو 33 ألف شجرة أرز، لكنها تعاني زحف العمران وانتشار الرعي غير القانوني ما يهدد هذا الموروث المصنف تراثًا عالميًا.
وأمام ذلك، تستعيد إفران عافيتها عقب جائحة كورونا وتأمل في زيادة عدد زوارها في موسم حافل بالأنشطة الثقافية والتجارية.
