اختتمت فعاليات الدورة 22 لمهرجان "عبيدات الرمى" بمدينة خريبكة المغربية، والتي تهدف إلى تعريف الجيل الجديد بطقوس الصيد والتراث الفلكلوري الذي يمزج الشعر بالرقص، ومنع هذا الإرث من الاندثار.
وشهدت هذه الفعاليات أهازيج تاريخية أعادت رسم طقوس الصيد ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى رقصات لا تفارق حفلات العقيقة والزواج في البلاد.
تراث فلكلوري
وفي هذا السياق، قال رئيس مجموعة عبيدات الرمى رضوان عبيد، إن الفرقة تحمل اسم مجموعة أشخاص كانوا يخرجون مع النبلاء للصيد ويقومون بنشاطات متعددة.
وتناوبت الفرق في أداء الفعاليات في هذا الموسم الفني في نسخته الـ22، والذي حاول المنظمون من خلاله حفظ التراث غير المادي ونقله إلى الأجيال المقبلة.
بدوره، قال مندوب وزارة الثقافة والتواصل في خريبكة محمد السريع: إن مشاركة الشيوخ والشباب في هذه النشاطات هدفها صون هذا الموروث الثقافي من الاندثار.
كما تمثّل هذه النشاطات كتابة تاريخ شفهي متنقل بين الأجيال، كونه واحدا من عشرات الأنماط التراثية غير المادية في المغرب.