الإثنين 28 أكتوبر / October 2024

مهرجان القدس السنوي.. أمسيات فنية تجسّد الهوية الوطنية الفلسطينية

مهرجان القدس السنوي.. أمسيات فنية تجسّد الهوية الوطنية الفلسطينية

شارك القصة

تقرير على "العربي" حول اختتام مهرجان القدس في نسخته الـ28 (الصورة: العربي)
يسخّر الفلسطينيون فنونهم لإثبات هويتهم الوطنية، إذ أن مثل هذه المهرجانات في البلاد المحتلة لا تعد حيزًا للفرح فقط بل وسائل تدل على الوجود وتصون الإرث الثقافي.

يصر مركز "يبوس" الثقافي على إقامة مهرجان القدس بشكل سنوي رغم تضييق الاحتلال الإسرائيلي على فعالياته.

وألقى الفنان الفلسطيني العالمي عمر كمال الملقب بـ"سيناترا فلسطين" لنصرة القدس قبل أن يصعد على مسرحها.

واختتم الفنان أمسيات مهرجان القدس بمزيج من موسيقى الجاز الكلاسيكية الغربية وأخرى عربية شرقية.

التفاعل مع الأغاني الوطنية

وفي هذا السياق، قالت القائمة بأعمال مديرة مركز يبوس الثقافي مورين كوبا: إن "مهرجان القدس، المستمر منذ 28 عامًا، ساعد في نهوض المدينة".

ودعم أهالي القدس فنانًا من مدينة نابلس وصل إلى العالمية، وتذوقوا موسيقاه وتفاعلوا مع أغانيه الوطنية التي لا يحفظها الفلسطينيون فحسب، بل يعيشونها.

وأكد بلال عودة وهو مواطن من القدس لـ"العربي"، أن هذه الفعالية هي متنفّس وملتقى لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وتخلل المهرجان 7 أمسيات فنية رئيسية وفعاليات مرافقة تنوعت ما بين الموسيقى والسينما والارتجال الكوميدي، ضمن مهرجان حمل ثيمة التضييق على الحيز العام.

ويسخّر الفلسطينيون فنونهم لإثبات هويتهم الوطنية، إذ أن مثل هذه المهرجانات في البلاد المحتلة لا تعد حيزًا للفرح فقط بل وسائل تدل على الوجود وتصون الإرث الثقافي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close