نُشر كاريكاتور في صحيفة واشنطن بوست للرسام مايكل راميريز، واعتُبر إهانة للفلسطينيين وتشويهًا لصورتهم.
لكن إدارة الجريدة قررت حذف الرسم بعد أن لاقت موجة انتقادات واسعة من موظفين داخل غرفة الأخبار في الجريدة وقرّاء كثر.
وتأتي هذه الخطوة فيما تتواصل عملية التضليل في العديد من وسائل الإعلام الغربية منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".
جدل بعد نشر الكاريكاتور في صحيفة واشنطن بوست
والكاريكاتور المحذوف يصوّر أحد قادة حركة حماس بأنف ضخم ووجه عابس وعلى رأسه أربعة أطفال في حالة ذعر وسيدة محجبة باعتبارهم دورعًا بشرية.
كما كتب على الرسم الكاريكاتوري: "كيف تجرؤ إسرائيل على مهاجمة المدنيين!".
وفي تعليق على حذف الكاريكاتور، قال المحرر المسؤول على الصفحة الافتتاحية ديفيد شيبلي: "لقد وافقت على نشر كاريكاتور مايكل راميريز، لكن عديدًا من القراء اعتبروه عنصريًا، ولم تكن هذه نيتي. رد الفعل على الصورة أقنعني بأنه قد فاتني شيء عميق ومثير للانقسام وأنا نادم على ذلك".
وكانت وزارة وزارة الصحة الفلسطينية قد دعت اليوم الجمعة، إلى تدخل عاجل لوقف "المجازر" بحق مستشفيات غزة ومن فيها، وسط ما تتعرض له من حصار وقصف إسرائيلي.
ودعت وزيرة الصحة مي الكيلة "لوقف المجازر بحق المستشفيات ومن فيها من مرضى وطواقم طبية ونازحين"، مضيفة أن "الكارثة التي تحدث في غزة الآن لم يشهدها التاريخ الفلسطيني والعالمي".
وتابعت أن "مستشفيات تحاصر وتقصف ويقتل من فيها على مرأى العالم بأسره، دون أن تحسب إسرائيل حسابًا لا لقانون ولا لأخلاق ولا لأعراف، هذه مذبحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
