استشهد طفل فلسطيني اليوم الإثنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام ومحاصرة منزل في مخيم عقبة جبر بالضفة الغربية، حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
فقد أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد الطفل محمد فايز بلهان (15 عامًا)، متأثرًا بجروح أصيب بها، وإصابة آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا.
مصادر محلية: "اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم عقبة جبر". pic.twitter.com/vb4Ja1WGP9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 10, 2023
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت المخيم، وحاصرت عددًا من المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب على إثرها الطفل بلهان بالرصاص الحي في الرأس والصدر، وشابان آخران في الأطراف السفلية، وجرى نقلهم إلى المستشفى، قبل أن يتم الإعلان عن وفاة الطفل بلهان متأثرًا بجروحه في وقت لاحق.
اعتقالات وتبادل لإطلاق النار
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت مداخل المخيم واعتلت الأسطح ونشرت القناصة، واعتقلت 5 مواطنين قبل انسحابها، في حين سُجل تبادل لإطلاق النار بين مسلحين وقوات الجيش في المخيم.
قناصة ينتشرون على الأسطح وتعزيزات عسكرية كبيرة في اقتحام الجيش الإسرائيلي #مخيم_عقبة_جبر في أريحا.. المزيد من التفاصيل مع مراسلنا 👇#فلسطين pic.twitter.com/2U2FtAWK0P
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 10, 2023
وزعمت إذاعة جيش الاحتلال أن اقتحام مخيم عقبة جبر يهدف إلى اعتقال من وصفتهم بـ"المطلوبين"؛ بدعوى نيتهم التخطيط لتنفيذ عملية، وقالت إن لا علاقة لهذا الاقتحام في عملية إطلاق النار التي نُفذت في الأغوار يوم الجمعة الماضي.
وباستشهاد الطفل بلهان في مخيم عقبة جبر، ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 96 بينهم 18 طفلًا وسيدة، وشاب من بلدة حورة في النقب داخل الخط الأخضر، حسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
في غضون ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الطرق الترابية الفرعية قرب حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية بالسواتر الترابية؛ لمنع حركة الفلسطينيين من مدن الضفة إلى الأغوار والعكس.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت الحاجز لليوم الثالث على التوالي، بعد مقتل مستوطنتين في قرية فروش بيت دجن قبل ثلاثة أيام، وكثفت من تواجدها العسكري في المنطقة
المصادقة على هدم منزل منفذ عملية تفجير بالقدس
في غضون ذلك، صادقت المحكمة العليا الإسرائيلية اليوم الإثنين بالأغلبية على قرار هدم منزل منفذ عملية التفجير المزدوجة في القدس قبل أشهر والتي تسببت بمقتل إسرائيليين اثنين وإصابة آخرين.
وذكرت القناة 13 العبرية أن المحكمة صادقت على هدم منزل عائلة الأسير إسلام فروخ في رام الله بعد أن ردت الالتماس الذي قدمته العائلة ضد قرار الهدم.
وقالت المحكمة إن فروخ من سكان القدس، بينما يتواجد منزل عائلته في رام الله، حيث نفذ عملية تفجير مزدوجة في موقفين للحافلات في القدس في نوفمبر/ تشرين الثاني، متسببًا بمقتل إسرائيليين في منطقة جفعات شموئيل بالقدس وعلى مفرق راموت.
وكانت الشرطة الإسرائيلية وصلت إلى المنفذ بعد الحصول على عينات من الحمض النووي عثرت عليها على دراجة نارية استُخدمت في العملية.