الأربعاء 11 Sep / September 2024

موسم زيتون استثنائي.. مزارعو غزة يأملون تصدير الإنتاج للدول العربية

موسم زيتون استثنائي.. مزارعو غزة يأملون تصدير الإنتاج للدول العربية

شارك القصة

فقرة من برنامج "صباح جديد" حول موسم الزيتون في قطاع غزة والصعوبات التي تواجه تصدير الإنتاج.
تتزايد الآمال في أن يستطيع المزارعون تصدير فائض إنتاجهم للأسواق العربية بأسعار منخفضة مقارنة بالأعوام الماضية.

دشنت وزارة الزراعة في قطاع غزة موسم قطف الزيتون لهذا العام الذي يعد الأكثر إنتاجًا بكمية جاوزت حد الاكتفاء الذاتي للسوق المحلية.

وتتزايد الآمال في أن يتمكن المزارعون من تصدير فائض إنتاجهم للأسواق العربية، بأسعار منخفضة مقارنة بالأعوام الماضية.

إلا أن المزارعين في قطاع غزة يعانون من استمرار القيود الإسرائيلية على تصدير الفائض.

والسنة الماضية كان يصل سعر "تنكة" زيت الزيتون إلى 120 دينار أردني، بينما هذا العام وصلت إلى 80 دينارًا، مما قد يزيد من أعداد المستهلكين، وسط الاكتفاء الذاتي من السوق، في وقت بلغت فيه نسبة الإنتاج أكثر من 30 ألف طن من الزيتون.

فرصة للتصدير

وفي هذا الإطار، قال أسعد البسيوني المتحدث باسم وزارة الزراعة إن الوفرة في الإنتاج جاءت من الظروف المناخية المناسبة مما انعكس على كميات موسم هذا العام، فضلًا عن زيادة المساحات الزراعية.

وأضاف البسيوني في حديث إلى "العربي" من غزة أن هناك 45 ألف دونم من مزارع الزيتون، والتي أسهمت في توسع الإنتاج وإدخال أصناف جديدة متأقلمة مع التغيرات المناخية.

وأشار البسيوني، إلى أن قطاع غزة الذي يشتهر بزراعة الحمضيات استبدلها بمحاصيل الزيتون، مما يسمح للمزارعين في تسويق الإنتاج إلى دول العالم الخارجي.

واعتبر البسيوني، أن هناك عملًا حثيثًا لتسويق الكميات الفائضة من زيت الزيتون سواء محليًا أو للدول العربية، مع عدم إدخال أي منتج من زيت الزيتون من خارج القطاع.

ولفت إلى أن زيت الزيتون الفلسطيني ينافس خارجيًا، مما يعني أنه قد يكون فرصة لتشغيل الأيدي العاملة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close