أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، خلال محادثات بشأن أوكرانيا مع رئيستَي جورجيا ومولدافيا، "تصميمه على دعم الشركاء في الجوار الشرقي" للاتحاد الأوروبي، "ضد أي محاولة لإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار"، حسب الإليزيه.
وقال ماكرون لرئيسة مولدافيا مايا ساندو والرئيسة الجورجية سالومي زورابيشفيلي: "نقف بجانب مولدافيا وجورجيا للدفاع عن سيادتهما وأمنهما". وأشار إلى أنه دعا الأخيرة إلى زيارة باريس "مطلع الأسبوع المقبل".
اتصالات مستمرة
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان قد اعتبر أمس الجمعة، أن تمدد الهجوم الروسي المستمر على أوكرانيا نحو مولدافيا وجورجيا هو احتمال قائم.
Le Président @EmmanuelMacron s’est entretenu avec la Présidente de la Géorgie Salomé Zourabichvili puis avec la Présidente de la République de Moldavie Maia Sandu. Le communiqué :https://t.co/LADlu0tMMe
— Élysée (@Elysee) February 26, 2022
وفي وقت لاحق السبت، قالت الرئاسة الفرنسية: "نريد أن نكون إلى جانب من يخشون على أمنهم اليوم".
وأوضحت أن "اتصالات أخرى ستتم مع الدول الواقعة في محيط روسيا خلال الساعات والأيام المقبلة".
ودعا ماكرون إلى اجتماع لمجلس الدفاع السبت في الساعة 17:00 في ضوء التطورات الميدانية الأخيرة.
دعم أوكرانيا
والعناوين التي ستناقش خلال الاجتماع هي دعم أوكرانيا والعقوبات على روسيا، إضافة إلى "المبادرات المختلفة على الصعيد الدولي وحماية الجاليات الفرنسية ودعم الأوكرانيين الذين يتجهون إلى حدود بلادهم"، وفق الإليزيه.
وأوضح المصدر نفسه أن "أولويات باريس هي دعم المقاومة الأوكرانية في وجه الهجوم الروسي وتأمين وقف لإطلاق النار عبر سلسلة إجراءات هدفها جعل كلفة الحرب باهظة بالنسبة إلى الرئيس الروسي، أبرزها عقوبات متزايدة وتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية دفاعية".
وفي هذا السياق، أشادت الرئاسة الفرنسية بالعزلة التي واجهتها موسكو الجمعة في الأمم المتحدة، حيث عارضت بمفردها قرارًا يطالب بانسحابها من أوكرانيا مع امتناع الصين عن التصويت.