نسف أكثر من 20 منزلًا في جباليا.. شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على غزة

استشهد ما لا يقل عن 11 فلسطينيًا، وأصيب آخرون، اليوم الخميس، في تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق في قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، باستشهاد أربعة فلسطينيين، وإصابة 10 آخرين، في قصف الاحتلال في محيط مدرسة حمامة بحي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة.

كما تجدّد قصف الاحتلال المدفعي على حي الزيتون جنوب المدينة.

نسف أكثر من 20 منزلًا في جباليا

وفي شمال غزة الذي يتعرض لحملة إبادة جماعية لليوم الـ41 على التوالي، فقد استشهد فلسطينيين اثنين أحدهما طفل بقصف إسرائيلي استهدف منزلًا في بلدة بيت لاهيا.

وفي الأثناء استشهد 5 فلسطينيين بغارة إسرائيلية على منزل وإطلاق مسيّرة النار بمنطقة جباليا النزلة، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول".

من جهته، قال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة "فرانس برس": إن جيش الاحتلال "نسف بواسطة المتفجرات أكثر من عشرين منزلًا الليلة الماضية وفجر اليوم (الخميس) في مخيم جباليا".

وأضاف بصل أن "سكان شمالي القطاع يتعرضون لمذابح ومجازر إبادة، وللتجويع والتعطيش، أمام مرأى العالم".

وينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ السادس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجومًا جويًا وبريًا في شمال غزة، خصوصًا في مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، بزعم أن الغرض منه "منع مقاتلي حماس من إعادة تشكيل صفوفهم".

 25 شهيدًا فلسطينيًا 

وخلال الـ24 ساعة الماضية استشهد ما لا يقل عن 25 فلسطينيًا ضمن استمرار القصف على قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان في تقرير لها اليوم الخميس، أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية في قطاع غزة ترقى إلى "جريمة حرب" تتمثل في "تهجير قسري" في مناطق وفي مناطق أخرى إلى "تطهير عرقي".

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,712 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,258 آخرين.

فضلًا عن تهجير 1,9 مليون شخص من أصل 2,4 مليون نسمة وفقًا للأمم المتحدة، وإحداث أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل حد المجاعة مع فرض حصار خانق على القطاع ومنع دخول المساعدات الدولية.