الأربعاء 11 Sep / September 2024

نعت شهداء جنين.. فصائل المقاومة تدعو إلى التصعيد ضد الاحتلال

نعت شهداء جنين.. فصائل المقاومة تدعو إلى التصعيد ضد الاحتلال

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين في جنين (الصورة: غيتي)
أكدت فصائل فلسطينية على ضرورة أخذ المبادرة والاستعداد لخوض معركة طويلة مع الاحتلال، مشددة على أن تصعيد المقاومة هو السبيل الأنجع لصد العدوان الإسرائيلي.

نعت فصائل وحركات فلسطينية اليوم السبت الشهيدين عز الدين باسم حمامرة وأمجد عدنان خليلية، اللذين قضيا برصاص الاحتلال خلال العدوان على بلدة جبع جنوبي جنين، والشاب يزن سامر الجعبري من اليامون غربي جنين، والذي قضى متأثرًا بإصابته قبل أيام.

واغتالت قوة إسرائيلية خاصة، صباح السبت، شابين داخل سيارة في بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلن عن شهيد ثالث من محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر السبت، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل 12 يومًا.

من مكان استشهاد الشابين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية في عملية اغتيال نفذها الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين
من مكان استشهاد الشابين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية في عملية اغتيال نفذها الاحتلال في بلدة جبع جنوب جنين - وسائل التواصل

وبذلك يكون عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ بداية 2023 قد ارتفع إلى 12.

يذكر أن 224 شهيدًا ارتقوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، العام الماضي 2022، بينهم 59 شهيدًا من محافظة جنين.

وأكدت الفصائل على ضرورة أخذ المبادرة والاستعداد لخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على أن تصعيد المقاومة هو السبيل الأنجع للجم وصد العدوان الإسرائيلي في كافة مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وقود النصر والتحرير

من جهته، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم، "تواصل جنين مقاومتها الباسلة وقتالها ضد الاحتلال، وتقدم فلذات أكبادها ضريبة لحرية شعبنا".

وأضاف قاسم: "هذه الملحمة الخالدة التي تقدمها جنين مع كل مدن شعبنا الفلسطيني، هي وقود النصر والتحرير، وستبقى شاهدة على قدرة شعبنا على التضحية والفداء، ونموذج صلابة الإرادة التي ترفض الانكسار".

الشهيدان عز الدين باسم حمامرة وأمجد عدنان خليلية من بلدة جبع
الشهيدان عز الدين باسم حمامرة وأمجد عدنان خليلية من بلدة جبع - وسائل التواصل

بدورها، شددت حركة الجهاد الإسلامي في بيان على أن عملية الاغتيال التي استهدفت "الشهيدين البطلين: عز حمامرة وأمجد خليلية من مجاهدي سرايا القدس - مجموعات جبع، لن تنال من عزيمة مقاومينا الذين سيثأرون لدماء الشهداء، وليعلم العدو أن جريمته سترتد عليه نارًا وجحيمًا، حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".

وأضافت: "إننا إذ نعزي عوائل الشهداء، وأهلنا في جنين طليعة المقاومة، ومع شلال الدم المتدفق في ساحات المواجهة، لنؤكد أنّ الجرائم المتصاعدة بحق شعبنا ومقدساتنا لن تمر دون عقاب وأن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من صمود مقاومينا".

من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أن "العدوان المفتوح على الشعب الفلسطيني ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربية والدولية والدعم والحماية الكاملة التي توفرها الإدارة الأميركية للاحتلال".

وشددت الشعبية على أن الشعب الفلسطيني الذي قدم منذ بداية العام الجاري 12 شهيدًا بينهم 3 أطفال، سيأخذ زمام المبادرة "كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكرية بكل ما أوتي من قوة وإمكانات متاحة مهما غلت التضحيات".

وأكدت على "ضرورة الاستعداد لخوض معركةٍ طويلة مع هذا الاحتلال، خاصة بعد وصول اليمين الفاشي المتطرف إلى الحكم".

"جريمة جبانة"

من ناحيتها، حملت حركة المجاهدين الفلسطينية الاحتلال تبعات عملية الاغتيال، ووصفتها بالجريمة الجبانة الواضحة الأركان.

وشددت حركة المجاهدين، على أن "خيار المقاومة وتصعيد المواجهة هو السبيل الأنجع للجم العدوان المتواصل ولقطع اليد التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا".

وجددت الدعوة لثوار الضفة وكافة خلاياها وكتائبها العسكرية لاستلام المبادرة بالرد على جرائم الاحتلال المتكررة بإعدام الشهداء واغتيال المقاومين بكل الوسائل المتاحة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
تغطية خاصة
Close