الجمعة 4 أكتوبر / October 2024

"نور".. أكبر مشروع إفريقي لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب

"نور".. أكبر مشروع إفريقي لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول مشروع "نور" لتوليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في المغرب (الصورة: غيتي)
سيوفر مشروع "نور" بمحطاته الأربع الكهرباء النظيفة 1,3 مليون منزل، وهي إمدادات كفيلة بتعويض ما يربو على 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

يكمن حلم المغرب المستقبلي في منطقة ورزازات، فهذه المنطقة شبه الصحراوية التي ضربها الزلزال ستكون كفيلة بمساعدة المملكة على تخفيف فاتورة مستورداتها من الطاقة التي بلغت في النصف الأول من العام الحالي نحو 6 مليارات دولار.

ويسير المشروع الأكبر في إفريقيا الواقع في ورزازات بخطى حثيثة، لضمان تحقيق أهداف المملكة المتمثلة في زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 52% ضمن مزيج الكهرباء.

وسيوفر مشروع "نور" بمحطاته الأربع الكهرباء النظيفة 1,3 مليون منزل، وهي إمدادات كفيلة بتعويض ما يربو على 800 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ما يضيف رصيدًا للمملكة، أحدهما اقتصادي، والآخر بيئي في بلد يعاني من تداعيات الجفاف.

سيوفر مشروع "نور" بمحطاته الأربع الكهرباء النظيفة 1,3 مليون منزل في المغرب
سيوفر مشروع "نور" بمحطاته الأربع الكهرباء النظيفة 1,3 مليون منزل في المغرب - غيتي

وتصل الطاقة الإجمالية للمشروع إلى 582 ميغاواط، وهو الأمر الذي يسعى المغرب بزيادته تدريجيًا لضمان مساهمة المحطات وسواها بشكل أكبر في اقتصاد البلاد التي تستورد 90% من موارد الطاقة اللازمة لها.

"مشروع نور"

تفصيلًا، تبلغ القدرة الإنتاجية للكهرباء في محطة "نور 1" نحو 160 ميغاوات، وعند انطلاق أعمالها التشغيلية عام 2016 بلغت تكلفته الإجمالية زهاء 841 مليون دولار.

أما محطة "نور 2"، فهي أكبر حجمًا من سابقتها تنتج مئتي ميغاواط، وهذا المشروع الذي انطلق العمل رسميًا فيه بداية عام 2018، يعتبر الأكبر في حجمه وتكلفته البالغة 1,1 مليار دولار.

بدورها تنتج المحطة الثالثة 150 ميغاوات، وقد بلغت تكلفة إنشائها 862 مليون دولار بالتعاون مع شركة أكوا باور السعودية أسوة بالمحطات الثلاث الأخرى.

أما محطة "نور 4" التي تنتج 72 ميغاوات، فقد اقتصرت تكلفتها على 74 مليون دولار عند انطلاق أعمالها خريف العام 2018.

ورزازات التي تبعد مئتي كيلومتر عن مراكش، يرى فيها المغرب إضاءة لمستقبله وتجاوزًا لتحديات الراهنة، فقد اختارت المملكة اسم نور لهذه المحطات علها تبدد ظلمة التحديات الاقتصادية والبيئية والطبيعية المتراكمة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة