كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس الإثنين، نقلاً عن المخابرات الأميركية أن موسكو تشتري ذخيرة مدفعية من كوريا الشمالية، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن الجيش الروسي بدأ في استخدام طائرات مُسيرة إيرانية الصنع.
وقال مسؤولون في الحكومة الأميركية للصحيفة إن عمليات الشراء أظهرت أن العقوبات بدأت في التأثير على قدرة روسيا على الاستمرار في هجومها على أوكرانيا.
وأفاد تقرير الصحيفة بأن المعلومات الاستخباراتية التي رُفعت عنها السرية في الآونة الأخيرة، لم تقدم أي تفاصيل حول ما تم شراؤه، باستثناء القول إن الأشياء التي اشترتها روسيا من كوريا الشمالية تضمنت قذائف مدفعية وصواريخ.
والشهر الماضي، نقلت "رويترز" عن مسؤول أميركي قوله إن الطائرات المُسيرة روسية الصنع واجهت "إخفاقات عديدة". وأشار المسؤول إلى أن روسيا خططت على الأرجح للحصول على مئات الطائرات المُسيرة الإيرانية من طراز مهاجر-6 وشاهد.
هجمات مضادة
وشنت أوكرانيا في الآونة الأخيرة هجمات مضادة على مواقع عدة، بما في ذلك خيرسون التي احتلتها روسيا في بداية الهجوم.
واستعدادًا لتلك الهجمات، قصفت القوات الأوكرانية مناطق الإمداد الروسية، ومنها تلك التي تحتوي على مدفعية وذخيرة.
وقال مسؤولون إن: العقوبات الغربية تحد من قدرة روسيا على استبدال المركبات والأسلحة التي دُمرت في أوكرانيا.
تصعيد من الجانبين.. #موسكو تعلن استهداف 250 جنديا أوكرانيا، و #كييف تؤكد التقدم في الشرق والجنوب تقرير: براء لمحمد #العربي_على_أرض_عربية pic.twitter.com/Fjj4RSOmtR
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 5, 2022
ويتقدم الجيش الأوكراني شرقًا وجنوبًا، حيث أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد، استعادة "بلدتين في الجنوب" وبلدة ثالثة في الشرق لم يذكر أسماءها، بينما أعلنت روسيا مقتل 150 مقاتلاً أوكرانيًا حاولوا التموضع أمام ميكولاييف، بالإضافة إلى تدمير عشرات الآليات الحربية.