أعلنت شركة ميكروسوفت أن الجهة التي نفّذت هجوم "سولار ويندز" عبر الإنترنت أواخر العام الماضي تستهدف حاليًا وكالات حكومية ومؤسسات بحثية وشركات استشارات ومنظمات غير حكومية.
وقالت ميكروسوفت في منشور على مدونتها "شهدنا هذا الأسبوع هجمات إلكترونية عبر الإنترنت من نوبليوم استهدفت وكالات حكومية ومؤسسات بحثية واستشارية ومنظمات غير حكومية".
وذكرت ميكروسوفت أن نوبليوم، ومنشأه روسيا، هو ذات الجهة التي وقفت وراء هجمات تعرض لها عملاء سولار ويندز في 2020.
وأضافت الشركة أمس الخميس: "تلك الموجة من الهجمات استهدفت نحو ثلاثة آلاف حساب بريد إلكتروني في أكثر من 150 مؤسسة مختلفة".
وبحسب واشنطن، فإن الهجوم الذي استهدف الشركة الأميركية لتطوير البرمجيات "سولار ويندز"، نفذتها خدمة الاستخبارات الخارجية الروسية وعرّضت وكالات حكومية أميركية ومئات الشركات الخاصة للخطر.
وأشارت الشركة إلى أن المؤسسات في الولايات المتحدة تلقت أكبر قدر من الهجمات، لكن الاستهداف شمل أيضًا كيانات في 24 دولة على الأقل.
وقالت وزارة الأمن الداخلي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو.إس آيد) في بيانَين صدرا اليوم الجمعة إنهما على علم بعمليات الاختراق الإلكترونية وتحققان في الأمر.
قمة بايدن بوتين قائمة
وفي هذا الاطار، أعلن البيت الأبيض أن قمة مقبلة بين الرئيس جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يطرأ عليها أي تغيير بعد الإعلان عن الهجوم الإلكتروني.
وقالت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين: "سنمضي قدمًا في تلك القمة" لدى سؤالها عن التأثير المحتمل للهجوم الإلكتروني على اللقاء. وقال الكرملين إنه ليس لديه معلومات عن الهجوم الإلكتروني الأخير.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيسان الروسي والأميركي في 16 يونيو/ حزيران في مدينة جنيف السويسرية، في فترة تشهد توترات كبيرة على جبهات عدة بين واشنطن وموسكو.