أعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن روسيا تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ "إجراءات رد قاسية" بعد هجمات بمسيرات نسبت إلى أوكرانيا، واستهدفت الإثنين العاصمة موسكو وشبه جزيرة القرم.
وقالت وزارة الخارجية الروسية: "نعتبر هذه الأحداث بمثابة لجوء جديد لأساليب إرهابية لترهيب السكان المدنيين".
موسكو تتهم الغرب
واعتبرت أن "رغبة الغرب في حصول تفاقم للوضع في النزاع في أوكرانيا تقف وراء الأعمال الوقحة التي يقوم بها النازيون الجدد الأوكرانيون"، واعدة "بإيجاد ومعاقبة" كل المذنبين.
وقالت الوزارة إن "روسيا الاتحادية تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ إجراءات رد قاسية".
ورأت أن "هذه الهجمات ليس لها أي معنى من وجهة النظر العسكرية". وأضافت: "ندين هذه الجريمة الجديدة التي ارتكبها نظام كييف وندعو المنظمات الدولية إلى تقييمها بطريقة مناسبة".
عملية خاصة نفذتها كييف
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر في وزارة الدفاع الأوكرانية قوله إن الهجوم بمسيّرتين الذي استهدف العاصمة الروسية موسكو صباح الإثنين كان "عملية خاصة" نفذتها كييف.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن "الهجوم بمسيّرتين على موسكو اليوم كان عملية خاصة نفذها جهاز الاستخبارات العسكرية" التابع لوزارة الدفاع الأوكرانية.
وقال الجيش الروسي إنه أسقط مسيّرتين أوكرانيتين وتحطمتا بدون سقوط ضحايا، إحداهما قرب وزارة الدفاع والأخرى على مركز تجاري بجنوب موسكو.
كما أعلن الحاكم الروسي سيرغي أكسيونوف أن ضربة أوكرانية جديدة نُفذت بمسيّرات أيضًا طالت مخزن ذخائر في منطقة دجانكو في شمال شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.