الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

هجمات تطال منطقة بيلغورود الروسية.. زيلينسكي يزور الجبهة في دونيتسك

هجمات تطال منطقة بيلغورود الروسية.. زيلينسكي يزور الجبهة في دونيتسك

شارك القصة

فقرة إخبارية تتناول استهدافًا سابقًا لمنطقة بيلغورود الروسية (الصورة: غيتي- أرشيف)
وقعت هذه الهجمات في غريفورون من دون أن تؤدي إلى وقوع ضحايا بحسب حاكم منطقة بيلغورود، بينما نفت أوكرانيا أي علاقة لها بما حدث.

زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء خط الجبهة في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا كما أعلنت الرئاسة.

وقالت الرئاسة الأوكرانية في بيان إن الرئيس "زار مواقع متقدمة على الجبهة في منطقة الدفاع فوغليدار-مارينكا" حيث تجري معارك مع الجيش الروسي منذ أشهر ونشرت صور زيلينسكي مع عسكريين.

يأتي ذلك بعدما تعرّضت منازل ومبنى إداري في بيلغوورد الروسية لهجمات عدة بطائرات مسيرة ليل الإثنين الثلاثاء، فيما قال حاكم بيلغورود إن المنطقة استُهدفت بتوغّل نفّذه مسلحون من أوكرانيا، متحدثًا عن "تواصل" عملية لمكافحة "الإرهاب".

وأفاد حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف على "تلغرام" بأن هذه الهجمات التي وقعت في غريفورون، عاصمة منطقة تحمل الاسم ذاته، وقرية بوريسوفكا، لم تتسبب بسقوط ضحايا.

"عملية تطهير" في غريفورون

وأضاف أن "عملية التطهير التي تقوم بها وزارة الدفاع وقوات الأمن متواصلة" في غريفورون في منطقة بيلغورود، مشيرًا إلى أن "قوات الأمن تقوم بكل ما هو ضروري".

والإثنين، أعلنت السلطات الروسية أن مجموعة مسلحة "تخريبية" دخلت الإثنين منطقة بيلغورود المتاخمة لأوكرانيا، ما دفعها الى إعلان نظام "لمكافحة الإرهاب" وإجلاء المدنيين في محاولة لصد هذا الهجوم الجديد على أراضيها.

من جهته، أوضح المتحدث باسم الكرملين أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تم إبلاغه بالتوغّل المستمر للأراضي الروسية من قبل "مخرّبين" من أوكرانيا، معتبرًا أنّ الهجوم يهدف إلى "تحويل الانتباه" عن احتلال باخموت الذي تبنّته موسكو.

وأضاف دميتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية: "أبلغت وزارة الدفاع وجهاز الأمن الفدرالي وحرس الحدود الرئيس... يجري العمل لطرد هذه المجموعة التخريبية من الأراضي الروسية والقضاء عليها".

أوكرانيا تنفي علاقتها

لكن مستشار الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك قال عبر "تويتر": "أوكرانيا تتابع باهتمام الأحداث في منطقة بيلغورود في روسيا وتدرس الوضع، لكن ليس لديها أي علاقة بذلك".

وفي وقت لاحق، أدرجت روسيا منطقة بيلغورود الحدودية مع أوكرانيا ضمن "النظام القانوني لمنطقة عمليات لمكافحة الإرهاب"، وفق ما أعلن حاكم المنطقة فياتشيسلاف غلادكوف الإثنين.

منذ بدء الحرب، تعرضت منطقة بيلغورود لهجمات متكررة أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، كما أن أبرز مدينة فيها تعرضت في أبريل/ نيسان لضربة من مقاتلة روسية عرضًا.

ويأتي هذا في وقت حذرت فيه روسيا مؤخرًا من تجاوز حدودها الجغرافية بما في ذلك جزيرة القرم، وذلك بعدما أعلن الغرب تزويد أوكرانيا بمقاتلات أف-16، لكن واشنطن فرضت قيودًا على كيفية استخدامها من قبل كييف، مشيرة إلى أن استخدام الأسلحة الأميركية لا ينبغي أن يكون ضمن حدود روسيا، مستثنية شبه جزيرة القرم.

لكن الخارجية الروسية ردت على الفور قائلة إن الجزيرة تعد جزءًا من روسيا، ووصفت التهديدات الأميركية بـ "غير المسؤولة"، مؤكدة أن موسكو ستجد طريقة لمنع تنفيذ تلك التهديدات.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close