الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

هجمات متبادلة بين موسكو وكييف.. أوكرانيا تعلن إسقاط 24 مسيّرة روسية

هجمات متبادلة بين موسكو وكييف.. أوكرانيا تعلن إسقاط 24 مسيّرة روسية

شارك القصة

استهدفت روسيا منشآت الطاقة في منطقة سومي شمال كييف
استهدفت روسيا منشآت الطاقة في منطقة سومي شمال كييف - إكس
واصلت روسيا هجماتها بالطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية، مستهدفة شمال كييف، وسط تطور برز مع تحرك رئيس الوزراء المجري تجاه موسكو.

أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية 24 من أصل 27 طائرة مسيّرة روسية أطلقت في هجوم خلال الليل، واستهدفت 12 منطقة عبر البلاد، بحسب ما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية السبت.

وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن مسؤولين قولهم: إن هجومًا بطائرات مسيّرة روسية على مدينة سومي بشمال أوكرانيا، خلال وقت مبكر من اليوم، أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن شبكة المياه المحلية وانقطاع إمدادات المياه.

وذكرت إذاعة "سوسبيلن" أن المدينة الواقعة في شمال شرق العاصمة كييف شهدت سلسلة انفجارات. ونقلت عن مسؤولين بالبلدية قولهم إن إمدادات المياه انقطعت مؤقتًا.

نيران في سومي

وتتعرض منطقة سومي لقصف شبه يومي من مواقع روسية عبر الحدود، وكانت القوات الروسية قد نفذت توغلًا في مايو/ أيار الفائت في منطقة خاركيف المجاورة لهذه المنطقة، وأشار مسؤولون إلى تعزيز دوري للقوات بالقرب من سومي.

ويأتي الهجوم الروسي، بعد أن تبنت أوكرانيا هجومًا بطائرة مسيّرة استهدف مصنعًا للبارود والذخيرة في منطقة تامبوف الواقعة غربي روسيا على بُعد نحو 350 كيلومترًا من الحدود الأوكرانية، يوم الخميس، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية، يوم أمس الجمعة، أن قواتها دمرت 50 مسيّرة أوكرانية داخل الأراضي الروسية ومناطق أوكرانية سبق أن أعلنت موسكو بأنها ضمتها إليها.

من جهتها، قالت السلطات في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا، إن عدة مستودعات نفط اشتعلت فيها النيران بعد هجوم شنته أوكرانيا بطائرات مسيرة خلال الليل.

وذكرت السلطات أن الحرائق نجمت عن حطام طائرات مسيرة أسقطت في منطقتي بافلوفسكي ولينينغرادسكي.

وكانت هجمات روسية تسببت في مقتل شخصين وإصابة 26 الخميس في مناطق أوكرانية تمتد من الجنوب إلى الشرق والشمال الشرقي، على ما ذكرت سلطات محلية.

بوتين - أوربان

وتلك المستجدات الميدانية، تأتي مع إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بأن على أوكرانيا الاستسلام عمليًا إذا أرادت السلام، وذلك خلال زيارة إلى موسكو انتقدتها كييف وقال الاتحاد الأوروبي إنها تهدد بإضعاف موقف التكتل من النزاع.

واستضاف بوتين أوربان – الزعيم الأكثر قربًا في الاتحاد الأوروبي من موسكو – لإجراء محادثات في الكرملين، وصفها الرئيس الروسي بأنها "مفيدة وصريحة" حول النزاع في أوكرانيا.

وقال بوتين: "تحدثنا أيضًا عن السبل الممكنة لحل" النزاع في أوكرانيا، وطالب مجددًا بأن تسحب كييف جميع قواتها من المناطق التي أعلنت موسكو ضمها.

وجاءت الزيارة بعد أيام على تولي المجر الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وأبلغ بوتين أوربان بأنه يتوقع منه أن يحدد "موقف الشركاء الأوروبيين" بشأن أوكرانيا، لكن هذه الأخيرة انتقدت الاجتماع مؤكدة أنه ليس لها يد فيه.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان: إن "قرار إجراء هذه الزيارة اتخذه الجانب المجري دون أي اتفاق أو تنسيق مع أوكرانيا"، كذلك انتقد قادة الاتحاد أوربان الذي تولت بلاده هذا الأسبوع الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، على زيارته زعيمًا مطلوبًا بتهم ارتكاب جرائم حرب.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close