كشفت وزارة الداخلية التركية اليوم الأربعاء، هوية المنفذ الثاني للهجوم الذي استهدف مبنى المديرية العامة للأمن في العاصمة أنقرة.
وأعلنت الداخلية التركية في بيان أن المنفذ الثاني يدعى "أوزكان شاهين"، لافتة إلى أنه ينتمي إلى حزب العمال الكردستاني.
البيان الذي أشار إلى أن السلطات الأمنية تواصل التحقيق في الحادثة، أكد "الاستمرار بحزم في مكافحة الإرهاب".
وكانت الوزارة كشفت في وقت سابق عن هوية المنفذ الأول للهجوم، وهو "حسن أوغوز" الملقب بـ "كانيفار أردال"، مؤكدة أنه ينتمي أيضًا إلى حزب العمال الكردستاني.
سلسلة اعتقالات بعد هجوم أنقرة
وصباح الأحد الفائت، وصل الرجلان بسيارة إلى أمام مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية في أنقرة، ونفذا هجومًا، بحسب وزير الداخلية علي يرلي قايا.
وقام أحد المنفذين بتفجير نفسه، فيما تمكنت قوات الأمن من "تحييد" الآخر، وأصيب اثنان من عناصر الأمن التركي بجروح جراء إطلاق النار.
وأمس الثلاثاء، ذكرت السلطات التركية أنها اعتقلت نحو 70 شخصًا للاشتباه في صلتهم بحزب العمال الكردستاني الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم.
وأعلن الجيش التركي مساء الثلاثاء أنه استهدف في غارات جوية 16 موقعًا لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، حيث توجد قواعد خلفية للمقاتلين الأكراد الأتراك الذين يخوضون نزاعًا مسلحًا ضد أنقرة منذ عام 1984.