الجمعة 20 Sep / September 2024

هجوم مسلح يؤدي إلى تمديد فترة حظر التجول في إفريقيا الوسطى

هجوم مسلح يؤدي إلى تمديد فترة حظر التجول في إفريقيا الوسطى

شارك القصة

تواجه 6 مجموعات مسلحة قوات تفوقها عدة وعتادًا (غيتي)
تواجه 6 مجموعات مسلحة قوات تفوقها عدة وعتادًا (غيتي)
تشهد جمهورية إفريقيا الوسطى منذ 2013 أزمة سياسية عسكرية خطرة، خفت حدتها منذ 2018، رغم عدم سيطرة السلطة المركزية على أجزاء كاملة من أراضيها.

مددت سلطات إفريقيا الوسطى حظر التجول المفروض على مدينة بامباري الواقعة على بعد 380 كلم شمال شرق بانغي، بعد هجمات شنها مسلحون على جنود، وفق ما أفاد نائب قائد شرطة المنطقة لوكالة فرانس برس السبت.

وتشهد جمهورية إفريقيا الوسطى التي تحتل المرتبة الثانية بين الدول الأقل تطورًا في العالم، منذ 2013 أزمة سياسية عسكرية خطرة، خفت حدتها منذ 2018، رغم عدم سيطرة السلطة المركزية على أجزاء كاملة من أراضيها.

وفي بامباري رابع أكبر مدن البلاد، وبعد "اجتماع أمني"، مددت السلطات حظر التجول الذي كان ساريًا، أربع ساعات ليبدأ بذلك من الساعة 18,00، بدلًا من 22,00، إلى الساعة الخامسة صباحًا، كما أوضح ساتورنين نيكيس غريبانديت، نائب رئيس شرطة المدينة.

ويأتي هذا القرار بعد مقتل جنديين في جيش إفريقيا الوسطى مؤخرًا على أيدي مسلحي تحالف الوطنيين من أجل التغيير، إحدى أبرز المجموعات المسلحة شرقي البلاد، بحسب نائب رئيس الشرطة الذي أوضح أن "هذه الإجراءات احترازية".

إعتراف بجزء من التهم

وفي 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، توحدت أقوى 6 مجموعات مسلحة تسيطر على ثلثي جمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد حربًا أهلية منذ ثماني سنوات وأعلنت في الـ19 من الشهر نفسه، قبل 8 أيام من الانتخابات الرئاسية والتشريعية، هجومًا بهدف منع إعادة انتخاب الرئيس فوستان أرشانج تواديرا.

لكنها واجهت قوات تفوقهم عدة وعتادًا ومجهزة بشكل كبير تتمثل بجيش إفريقيا الوسطى وقوة الأمم المتحدة المنتشرة منذ 2014 وتضم نحو 12 ألف جندي ومئات الجنود الروانديين الذين أرسلتهم كيغالي وقوات شبه عسكرية روسية جاءت بقرار من موسكو في بداية هجوم المتمردين لإنقاذ تواديرا.

وأقرت جمهورية إفريقيا الوسطى الجمعة بجزء من الاتهامات التي وجهتها الأمم المتحدة إليها في مارس/ آذار، خصوصًا بشأن جرائم تعذيب ارتكب معظمها "متمردون" وكذلك جنود وسط إفريقيون وحلفاؤهم من "المدربين الروس".

وقال خبراء الأمم المتحدة: إن بين المتعاقدين أعضاء في شركة "فاغنر" الروسية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ ف ب
Close