الجمعة 11 أكتوبر / October 2024

"هرمنا من أجل هذه اللحظة".. وفاة أيقونة الثورة التونسية أحمد الحفناوي

"هرمنا من أجل هذه اللحظة".. وفاة أيقونة الثورة التونسية أحمد الحفناوي

شارك القصة

"أنا العربي" يرصد وفاة أحمد الحفناوي صاحب مقولة "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية" في تونس (الصورة: مواقع التواصل)
تأتي وفاة الحفناوي بعد يوم واحد من تظاهر مئات التونسيين في العاصمة للمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيّد، ومقاطعة الانتخابات التشريعية.

قبل أيام قليلة من الذكرى الـ12 لاندلاع الثورة التونسية، رحل أحد شهود "الربيع العربي" أحمد الحفناوي، الذي ذاع بصوته شرارة انطلقت من تونس قبل أن تصل إلى مصر وليبيا وسوريا واليمن.

في 15 يناير/ كانون الثاني عام 2011، كان التونسي أحمد الحفناوي يتجوّل في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية، بعد يوم واحد من الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

في ذلك اليوم التقطته كاميرات وسائل الإعلام آنذاك صدفة، وسألته عن الرسالة التي يريد توجيهها بعد هروب بن علي، فردّ الحفناوي: "فرصتكم أيها الشباب التونسي، الآن تستطيعون أن تقدّموا لتونس ما لم نقدّم لها نحن".

ثم قال جملته الشهيرة التي أصبحت لاحقًا أيقونة للثورة وللربيع العربي: "هرمنا، من أجل هذه اللحظة التاريخية".

قال الحفناوي جملته الشهيرة التي أصبحت لاحقًا أيقونة للثورة والربيع العربي
قال الحفناوي جملته الشهيرة التي أصبحت لاحقًا أيقونة للثورة والربيع العربي- تويتر

ومؤخرًا، تعرّض الحفناوي لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت له صورة أثناء الترويج للاستفتاء على الدستور، الذي طرحه الرئيس قيس سعيّد قبل أشهر؛ دستور رآه منتقدو سعيّد أنه "يُعيد تونس إلى نقطة البداية"، وجاء بعد نحو عام من تجميد سعيّد للبرلمان المُنتخَب.

وتأتي وفاة الحفناوي بعد يوم واحد من تظاهر مئات التونسيين في العاصمة للمطالبة برحيل الرئيس سعيّد، ومقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة التي بدأ العد التنازلي لتنظيمها، وفقًا لأحكام الدستور الذي أقرّه الاستفتاء في يوليو/ تموز 2022، وتزامنًا مع الوضع السياسي والاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close