أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب، اليوم الأحد، عن تسجيل هزتين أرضيتين بلغت قوتهما 4.3 و3.8 درجات على مقياس ريختر، بإقليم الحسيمة شمالي البلاد، دون أن توقعا أضرارًا مادية أو خسائر في الأرواح.
جاء ذلك وفق بيان للمعهد الحكومي، الذي قال إنه جرى تسجيل هزة أرضية أولى بلغت قوتها 4.3 درجات، بمنطقة ريف النكور التابعة لإقليم الحسيمة، عند ما يقارب الثامنة من صباح اليوم.
وأضاف أن الهزة الثانية بلغت قوتها 3.8 درجات ووقعت في منطقة إمرابطن بالإقليم نفسه، عند الساعة التاسعة ونصف صباحًا.
وقال المعهد: إن الهزة الأولى وقعت على 18 كيلومترًا، بينما سجلت الثانية على عمق 27 كيلومترًا.
"زلزال 2004"
ويأتي الحدث بعد أيام على زلزال مدمر، ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، الأمر الذي أثار التوتر لدى العديد من الناشطين في مواقع التواصل.
كما استعاد البعض ذكرى زلزال الحسيمة المدمر عام 2004، الذي بلغت درجاته 6،3 على مقياس ريختر، وخلف خسائر بشرية ومادية، حيث بلغ عدد الضحايا حينها أكثر من 600 قتيل، وشرد الآف من سكان الإقليم.
وكانت وسائل إعلام مغربية، قد أكدت ارتفاع حصيلة الوفيات في صفوف الجالية المقيمة بتركيا، إلى 6 يوم أمس، بحسب سفارة المملكة المغربية في أنقرة، بعد أن كان العدد قد وصل إلى أربعة يوم الخميس.
وبحسب آخر التقارير الرسمية، فقد أدى الزلزال الذي بلغت قوته 7,8 درجات، إلى مقتل 28191 شخصًا على الأقل، 24617 في تركيا و3574 في سوريا.