نفى وزير التربية والتعليم في مصر طارق شوقي ما تمّ تداوله مؤخرًا، بشأن تراجع ترتيب مصر إلى المركز 139 في مؤشر جودة التعليم في تقرير التنافسية لمنتدى دافوس، أي المركز قبل الأخير عالميًا لجودة التعليم الأساسي.
في هذا الصدد، قال شوقي إنه لم يصدر أي تقرير من المنتدى الاقتصادي العالمي هذا العام عن تصنيف مصر في جودة التعليم أو حتى العام الماضي، مشيرًا إلى أنّ آخر تقرير للمنتدى حلت فيه مصر بالمركز 93.
وطالب المواطنين بعدم نشر الإشاعات التي تتزامن مع موسم الامتحانات ككل عام.
"الفجوة كبيرة"
من جهته، أكد أستاذ العلوم السياسية عصام عبد الشافي لـ "العربي" صحة ما جاء على لسان الوزير المصري، حيث إن آخر تقرير صدر عن منتدى دافوس كان عام 2019، فيما كان تقرير 2020 مخصصًا لتداعيات كورونا وكيفية مواجهتها على المستوى العالمي. أمّا هذا العام فلم يصدر أي تقرير حتى الآن.
ومقارنة بتقرير 2018 الذي جاءت فيه بالمركز 94، فقد أحرزت مصر تقدمًا عام 2019 بفارق مركز واحد.
لكن ما لم يذكره الوزير بحسب عبد الشافي، هو أنّ القاهرة جاءت في المركز الـ 12 بين الدول العربية التي شملها التقرير وعددها 14 دولة.
وأشار عبد الشافي إلى أنّ المنظمات العالمية تضع مجموعة من المعايير الأساسية إضافة إلى إعداد جداول ميدانية بناء على تقارير رسمية، في عملية التقييم.
أما عن الحلول التي يمكن البناء عليها، فلفت عبد الشافي إلى ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص أو منظمات المجتمع المدني المعنية بمثل هذه القطاعات.