بعد نحو أسبوع من إطلاق شركة "ميتا" تطبيقها الجديد "ثريدز"، انشغل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي باكتشاف كيفية الانضمام إلى التطبيق الجديد ليكون المنافس بلا منازع لتطبيق "تويتر".
وقد أعلن الرئيس التفيذي لشركة "ميتا" مارك زوكربيرغ انضمام ما يقرب من سبعين مليون شخص مع توقعات بتخطي الرقم عتبة المئة مليون.
وقد وجد المشاهير وأصحاب العلامات التجارية ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي اليومية بمن فيهم بعض موظفي "تويتر" في هذا التطبيق المنافس بأنه مهم وتوافدوا أسرابًا للانضمام إليه.
تخبط إيلون ماسك
وفي هذا الإطار، يقول المتخصص في التحول الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي فريد خليل: إن مارك زوكربيرغ منذ فترة وهو في صراع مع إيلون ماسك على التطبيقات وقد اقتنص فرصة مناسبة لإطلاق تطبيقه "ثريدز" في ظل تخبط ماسك مع تطبيق "تويتر".
ويوضح خليل في حديث لـ"العربي" من بيروت أن هذا الأمر ظهر مع آخر تحديث فعله إيلون ماسك بتحديد عدد التغريدات التي يمكن للمستخدم الذي لا يملك العلامة الزرقاء أن يكتبها.
احتدام الصراع بين #تويتر و #ميتا بسبب تطبيق #ثريدز، وسط تساؤلات بشأن خصوصية المستخدم #شبابيك#ثريدز_ولا_تويتر pic.twitter.com/9ZM11bKO3e
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 9, 2023
ويشرح المتخصص في التحول الرقمي أن هدف شركات مواقع التواصل الاجتماعي الأساسي هو جمع عدد أكبر من المستخدمين على تبطيقاتها لجمع المعلومات والبيانات لاستخدامها في الإعلانات وفي غيرها مثل حالة الذكاء الاصطناعي في الوقت الراهن.
ويضيف أن تطبيق "ثريدز" قد أتى لاقتناص فرصة كبيرة من مارك في عالم مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة عدد مستخدميه وزيادة حجم المعلومات التي يملكها.