أعربت الولايات المتحدة الأميركية، مساء أمس الأحد، عن خيبة أملها بعد تعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.
وجاء ذلك عبر تصريح للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ نشر على الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأميركية عبر تويتر.
وقال: "نشعر بخيبة أمل لتأجيل أول رحلة تجارية من صنعاء مما يحرم اليمنيين من فرصة مهمة للسفر". وحث "الأطراف على العمل معًا لاستئناف الرحلات في أسرع وقت ممكن والحفاظ على التزامهم بالهدنة".
#USEnvoyYemen: "We’re disappointed the 1st commercial flight from Sana’a was postponed, depriving Yemenis of an important opportunity to travel. We urge the parties to work together to resume flights as soon as possible & maintain their commitment to the truce for Yemenis."
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) April 24, 2022
وأعلنت شركة الخطوط اليمنية أمس الأحد، تأجيل أول رحلة تجارية منذ ست سنوات من العاصمة صنعاء بسبب عدم الحصول على "تصاريح تشغيل" من التحالف السعودي الإماراتي.
وفجر الأحد، حمّلت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي مسؤولية تعثر تشغيل الرحلة؛ متهمة الجماعة بـ"عدم الالتزام بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية".
فيما قالت جماعة الحوثي، إن التحالف رفض منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط الرحلة التي كان من المقرر وصولها إلى مطار صنعاء الدولي الأحد، معتبرة ذلك "خرقًا للهدنة الأممية".
وسط مخاوف من انهيار الهدنة وعودة التصعيد.. فشل أول رحلة تجارية منذ 2016 من مطار #صنعاء الدولي #اليمن تقرير خليل القاهري pic.twitter.com/FiOI2TVGfD
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 24, 2022
وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف والقوات الحكومية والحوثيين.
وشملت بنود اتفاق الهدنة تيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة، والسماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء كل أسبوع، إحداهما لمصر والأخرى للأردن.
والمطار مغلق أمام الرحلات المدنية من قبل التحالف منذ 2016، بعد اتهام الحوثيين باستخدامه لأغراض عسكرية، الأمر الذي تنفيه الجماعة.