الجمعة 5 يوليو / يوليو 2024

وسط تزايد المجازر الإسرائيلية.. تحذيرات من انهيار مستشفيات غزة

وسط تزايد المجازر الإسرائيلية.. تحذيرات من انهيار مستشفيات غزة

Changed

قطاع غزة
أعداد كبيرة من الشهداء ما تزال تحت الأنقاض بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة - الأناضول
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن جميع المستشفيات باتت منهارة ولا تستطيع تأدية رسالتها المهنية تجاه الجرحى والمرضى.

تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 17 يومًا الخمسة آلاف، وسط تواصل الغارات الإسرائيلية الدموية في القطاع المحاصر.

ووفقًا لحصيلة جديدة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء 5078 شهيدًا بينهم 2055 طفلًا، حيث أشارت الوزارة إلى إصابة أكثر من 15273 شخصًا بجروح مختلفة.

وفي حديث خاص مع "العربي"، أوضح المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أن نحو 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول هم من الأطفال والنساء والمسنين.

وقال القدرة، إنه تم رصد 600 مجزرة ارتكبت بحق العائلات الفلسطينية راح ضحيتها نحو 400 شهيد، مضيفًا أن هناك الكثير من الشهداء تحت الركام ولا تقدر الطواقم المختصة انتشال جثامينهم.

وأشار المتحدث إلى أن هناك انتهاكات واضحة للطواقم الطبية، حيث استشهد 54 كادرًا صحيًا وأصيب 90 آخرون وتضررت 35 مؤسسة صحية نتيجة الاستهداف، إضافة إلى تدمير 23 سيارة إسعاف. 

وأضاف أنه حتى اللحظة "نتحدث عن خروج 10 مستشفيات عن الخدمة و29 مركز صحيًا نتيجة الاستهداف ونفاد الوقود". 

قطاع صحي منهار 

كما أشار المتحدث إلى عدم قدرة المستشفيات على استيعاب القادمين إليها، إضافة إلى نزوح عدد كبير إلى داخلها في قطاع تهدده أخطار بيئية وصحية لها تداعيات خطيرة.

وقال: "نحن في وزارة الصحة نؤكد أن كل المستشفيات في القطاع صارت منهارة ولا تستطيع أن تؤدي رسالتها المهنية تجاه الجرحى والمرضى, ونتحدث عن عدم توفر الطواقم الطبية حيث إنها مستنزفة للغاية".

كما لفت القدرة إلى مسألة فقدان الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل مباشر إضافة إلى الوقود، "وبالتالي نحن نقول إن المستشفيات فوق أنها منهارة لا يتوفر فيها سوى ما بين يدي الطواقم الطبية من أدوية بسيطة لا يمكن أن تسد حاجة المستشفيات في تضميد جراح جرحى العدوان". 

لكن وعلى الرغم من كل ذلك، يقول القدرة: "يقوم الاحتلال الإسرائيلي بالتهديد المباشر لمستشفيات القطاع لإخلائها وهذا لا يمكن الاستجابة له أو تحقيقه من الناحية العملية حيث هناك مرضى في أقسام الرعاية المركزة وأطفال في حضانات ومئات العمليات الجراحية اليومية والعمليات القيصرية ولا يمكن على الإطلاق نقلهم".

وعن إمكانية دخول الأطقم الطبية عبر معبر رفح أو خروج الجرحى أصحاب الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية وغيرها، قال القدرة إنهم طالبوا بخروج عدد كبير من الجرحى إلى المراكز التخصصية خارج القطاع و"لكن حتى اللحظة لم تصل أي من الوفود الطبية إلى القطاع ولم نعلم عن وجودها ولم يتم الحديث على موضوع خروج الجرحى".

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close