أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مقاتلة روسية أقلعت لاعتراض ثلاث طائرات حربية فرنسية كانت تقترب من حدودها فوق البحر الأسود، وهي حادثة نفتها باريس.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنه "مع اقتراب المقاتلة الروسية، عادت الطائرات العسكرية الأجنبية أدراجها"، مشيرة إلى أنها طائرتان من طراز "رافال" وطائرة استطلاع تابعة للجيش الفرنسي.
وأضافت الوزارة أن "الطائرة الروسية عادت بسلام إلى المطار الذي أقلعت منه، ولم يحدث أي انتهاك لحدود الدولة الروسية"، في ظل توترات بين باريس والكرملين.
باريس توضح
في المقابل، أكد مصدر عسكري فرنسي لوكالة "فرانس برس" أن "المهمة الجوية تمت وفقًا لشروط الملاحة في المجال الدولي. ولم تقع أي حادثة".
وتتمثل عملية الاعتراض في مواجهة طائرة دخلت المجال الجوي أو اقتربت منه.
وتعد الحوادث التي تتعلق بطائرات روسية وطائرات من دول حلف الشمال الأطلس شائعة نوعًا ما، وحتى أنها كانت تسجل قبل بدء الحرب على أوكرانيا.
ماكرون لا يريد "التصعيد" مع روسيا
وغالبًا ما سجلت هذه الحوادث فوق البحر الأسود وفي بحر البلطيق وأماكن أخرى أيضًا. لكن حادثة الثلاثاء تأتي بعد أيام على تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يستبعد فيها إمكان إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، وهو ما رفضه معظم الحلفاء الغربيين.
إلّا أن ماكرون أوضح الثلاثاء أنه لا يريد "التصعيد" مع روسيا.