الخميس 19 Sep / September 2024

وسط حضور شعبي ورسمي.. تشييع جنازة الشهيد إسماعيل هنية في قطر

وسط حضور شعبي ورسمي.. تشييع جنازة الشهيد إسماعيل هنية في قطر

شارك القصة

أم عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية آلاف المصلين على الشهيد إسماعيل هنية
أمَّ عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية آلاف المصلين على الشهيد إسماعيل هنية - المركز الفلسطيني للإعلام
حُمل نعش إسماعيل هنية الملفوف بالعلم الفلسطيني على أكتاف المشيعين قبل نقله إلى مقبرة لوسيل ليوارى الثرى في قطر.

أقيمت صلاة الجنازة على جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب في الدوحة الجمعة، حيث احتشد آلاف من المشيّعين، قبل نقله ليوارى الثرى في مقبرة شمال العاصمة، في رحلته الأخيرة عقب اغتياله في طهران بضربة إسرائيلية، وأثارت مخاوف متزايدة من صراع إقليمي أوسع.

وصباح الأربعاء أعلنت حماس استشهاد هنية في غارة إسرائيلية، استهدفت مقر إقامته بطهران غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

الآلاف يشيّعون هنية في قطر

وشارك الآلاف في صلاة الجنازة داخل المسجد، فيما صلّى آخرون على السجاد المفروش خارجه، في ظل حرارة وصلت إلى 44 درجة مئوية.

كما شارك في جنازة هنية أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، إضافة إلى شخصيات دبلوماسية من خارج البلاد.

وبعد الصلاة، بحضور قادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وشخصيات سياسية وشعبية، حُمل النعش الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف قبل نقله إلى مقبرة لوسيل، ليوارى الثرى في قطر التي كانت مقرّ إقامته مع أعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس.

من جهته، دعا خطيب الجمعة في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب بالدوحة، محمد حسن المريخي، بالرحمة ومنازل الشهداء لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

جاء ذلك وفق تلفزيون قطر الرسمي الذي قال إن المسجد شهد حضورًا كبيرًا تزامنًا مع الصلاة على جثمان هنية، التي شهدها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال خطيب الجمعة محمد حسن المريخي: "رحم الله إسماعيل هنية وكتبه في زمرة الشهداء".

وأكد المريخي أن "قضية فلسطين قضية كل المسلمين تجمع كلمتهم وتوحد صفهم"، مشيرًا إلى أن "الفلسطينيين ضحوا تضحيات عز نظيرها".

جانب من مراسم تشييع إسماعيل هنية في قطر
جانب من مراسم تشييع إسماعيل هنية في قطر - غيتي

وقبل ساعات من الصلاة عليه، وصل آلاف المعزّين إلى أكبر مساجد الدوحة، والتفّ معظمهم بأوشحة تحمل العلم الفلسطيني أو الكوفية الفلسطينية وسط إجراءات أمنية مشددة، بحسب مراسل التلفزيون العربي.

وانتشرت شرطة المرور وقوات الأمن الداخلي على كل الطرق المؤدية إلى المسجد، واصطف رجال الشرطة على طول حواجز الطرقات السريعة المجاورة.

ونُقل جثمان هنية إلى الدوحة عصر الخميس من طهران، حيث اغتيل مع مرافقه الشخصي في مكان إقامته في العاصمة الإيرانية.

وقبل نقل الجثمان، شاركت حشود ضخمة في مراسم شعبية لتشييعه صباح الخميس في العاصمة الإيرانية، حيث أمّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المصلّين في جنازة هنية في جامعة طهران، وحمل المشيّعون صور رئيس المكتب السياسي لحماس وأعلاماً فلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close