استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم الأحد، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام مدينة جنين في 6 سبتمبر/ أيلول الحالي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب حمد أبو جلدة (24 عامًا) الذي كان يعالج في مشافي جنين، وخضع لعدة عمليات جراحية ورقد في قسم العناية المركزة فاقدًا للوعي.
#عاجل | مراسل التلفزيون العربي: استشهاد شاب فلسطيني من مخين #جنين كان قد أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام#فلسطين pic.twitter.com/HFwUvvycf3
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 10, 2022
إضراب في جنين
ونعت مساجد مخيم جنين الشهيد أبو جلدة، حيث توجه العشرات من أبناء جنين ومخيمها إلى مستشفى جنين الحكومي فور الإعلان عن استشهاده، وذلك تمهيدًا لإجراء جنازة رمزية له قبيل دفنه ظهر اليوم في المخيم.
وأعلنت فصائل العمل الوطني في مخيم جنين عن الإضراب والحداد، اليوم الأحد.
يذكر أن الشاب محمد سباعنة استشهد، وأصيب 16 آخرون، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قبل أيام عقب اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، في حين فجرت قوات الاحتلال شقة الشهيد رعد حازم منفذ عملية "ديزنغوف" في تل أبيب.
وتقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي مدينة جنين ومخيمها، في حملة بدأتها منذ مايو/ أيار من العام الماضي، أطلقت عليها اسم "كاسر الأمواج" لمواجهة تصاعد أعمال المقاومة والعمليات المسلحة شمال الضفة الغربية المحتلة.
الوضع الصحي للأسير أبو حميد
في سياق آخر، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، من مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، في أي لحظة.
هيئة الأسرى تحذر من استشهاد الأسير #ناصر_أبو_حميد بعد تعكر حالته الصحية#العربي_اليوم #فلسطين تقرير: فادي العصا#العربي_على_أرض_عربية pic.twitter.com/DMktfnRx9M
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 11, 2022
وأوضح المتحدث باسم الهيئة حسن عبد ربه لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الاحتلال مارس الإهمال الطبي بحق الأسير أبو حميد، ولم يعد منذ شهرين يتلقى أي جرعة علاج، لأن جسده لم يعد يقوى أو يتجاوب مع تلك العلاجات.
وكان نادي الأسير، قد أعلن الخميس الماضي، صدور تقرير طبي جديد، يفيد بأن الأسير المصاب بالسرطان أبو حميد يحتضر.
وكشفت عائلة الأسير، أن التوصية الطبية التي حصل عليها خلال الساعات الأخيرة، تدعو الى فحص إمكانية السماح له بالخروج من السجن ليقضي أيامه الأخيرة بين عائلته.
يذكر أن الوضع الصحي له بدأ بالتدهور بشكل واضح منذ شهر أغسطس/ آب 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة.
ولاحقًا، وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددًا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرًا بتلقيها.
والأسير أبو حميد من مخيم الأمعري في رام الله، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات و50 عامًا.
