الخميس 21 نوفمبر / November 2024

وفق المرجعيات الثلاث.. "التعاون الخليجي" يجدد دعمه للحل السياسي باليمن

وفق المرجعيات الثلاث.. "التعاون الخليجي" يجدد دعمه للحل السياسي باليمن

شارك القصة

تقرير سابق يتناول المخاوف من عودة الحرب في اليمن (الصورة: وسائل التواصل)
أعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي دعم الحل السلمي في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.

أكّد مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس الخميس تمسكه بموقفه الثابت بشأن إنهاء الأزمة في اليمن، من خلال الحل السلمي وفق المرجعيات الثلاث، بحسب ما أعلن أمينه العام جاسم البديوي.

وكان البديوي وصل إلى عدن في زيارة قصيرة استمرت ساعات التقى خلالها وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك. كما زار مستشفى عدن العام الذي يأتي ضمن المشاريع والمبادرات التنموية والحيوية المقدمة من الرياض عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وقال البديوي في مؤتمر صحافي: "ندعم كافة الجهود الموصلة إلى حل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216".

قرار مجلس الأمن 2216

وينص قرار مجلس الأمن 2216 على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة وحظر السفر للخارج، طالت عدة شخصيات، أبرزها زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، عقب اتهامهم بـ"تقويض السلام والأمن والاستقرار في اليمن".

وشمل القرار حظر توريد الأسلحة والعتاد ووسائل النقل العسكرية إلى الحوثيين والقوات الموالية لهم.

وأكد البديوي أن "دول مجلس التعاون حريصة وتسعى دائمًا لاستقرار اليمن وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه".

وإذ أعرب عن تمنياته بأن "يتوصل اليمنيون إلى تجديد الهدنة الإنسانية، تمهيدًا للعودة إلى طاولة المشاورات السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة"، أشاد أمين عام مجلس التعاون بالجهود التي "تبذلها السعودية وسلطنة عمان بالاتصالات مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية، ودعم جهود المبعوث الخاص بالأمم المتحدة والمبعوث الأميركي للتوصل إلى الحل السياسي المنشود".

فرص السلام الضائعة

ومنذ مدة، انتعشت فرص السلام حيث نشطت مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفدين سعودي وعماني إلى صنعاء، وجولات خليجية للمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ والأممي هانس غروندبرغ.

وقد أجج توقيع السعودية وإيران اتفاقًا لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية بوساطة الصين في 10 مارس/ آذار الماضي، الآمال بين اليمنيين بإحلال السلام وإنهاء معاناتهم الإنسانية بعد 8 سنوات من الحرب.

لكن عودة التصعيد زادت من حدة التأزم الذي يطبع يوميات اليمنيين.

وقبل أسبوعين، أبدى مسؤولون أمميون وممثلو دول غربية قلقهم من مخاطر اشتعال جبهات الحرب من جديد في البلاد، فيما أكد رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي التزام مجلس القيادة والحكومة بتعزيز دور السلطات المحلية في محافظة المهرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
تغطية خاصة
Close