أعلنت بيلاروسيا اليوم السبت، توقيع وزير دفاعها فيكتور خرينين، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، اتفاقًا بشأن الأمن الإقليمي.
والاتفاق هو "بروتوكول بشأن تعديلات اتفاقية الأمن العسكري الإقليمي المشترك" الذي وقعته بيلاروسا وروسيا في ديسمبر/ كانون الأول 1997، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البيلاروسية.
بدوره، أثنى شويغو، على جهود مينسك "لتصميمها على الوقوف في وجه المسار العدائي للولايات المتحدة وحلفائها"، وجهودها المبذولة تجاه أمن البلدين، وفق بيان صادر عن وزارة الدفاع البيلاروسية.
وقال شويغو: إن "بيلاروسيا شريك موثوق. هذا مهم بشكل خاص في مواجهة ضغوط الغرب غير المسبوقة والحرب غير المعلنة ضد بلدينا".
🇷🇺🇧🇾Minister of Defense of the Republic of Belarus Lieutenant General Viktor Khrenin and Minister of Defense of the Russian Federation General of the Army Sergei Shoigu signed a Protocol between the Republic of Belarus and the Russian Federation on amending the Agreement 1/ . pic.twitter.com/iE3h64L0rW
— J. Malkova🇷🇺♥️ (@CanadianKitty1) December 3, 2022
وكانت بيلاروسيا الداعم الرئيس لروسيا خلال الحرب ضد أوكرانيا. كما بحث الوزيران "قضايا التعاون العسكري والتقني العسكري"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البيلاروسية.
وصول أوائل الجنود الروس إلى بيلاروسيا
وفي خطوة إضافية تشير إلى دعم تحالفها مع موسكو، أعلنت السلطات البيلاروسية في أكتوبر/ تشرين الأول وصول أوائل الجنود الروس في القوة العسكرية المشتركة الجديدة بين موسكو ومينسك إلى بيلاروسيا، وذلك بعد أسبوع على إعلان تشكيل القوة التي يفترض أن تدافع عن حدود البلاد ضد تهديد أوكراني.
وكشفت وزارة الدفاع البيلاروسية في بيان عن وصول "القطارات الأولى للجنود الروس الذين يشكلون المجموعة العسكرية الإقليمية إلى بيلاروسيا"، من دون تحديد عدد هؤلاء العسكريين.
واتهم الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو حينها بولندا وليتوانيا وأوكرانيا بالتحضير لهجمات "إرهابية" و تنظيم "تمرد" في البلاد، وأعلن نشر هذه القوة العسكرية الإقليمية.
وتؤكد بيلاروسيا أن هذه القوة هدفها محض دفاعي ويتمثل بحماية حدودها، في وقت تتهم فيه مينسك كييف بالتحضير لهجوم، مما يثير مخاوف من انضمامها إلى النزاع في أوكرانيا.